أعطى مجلس الأمن الدولي موافقته للاتحاد الأفريقي بنشر ما يسمى بقوة سلام في الصومال قد تخلفها بعد ستة أشهر قوة تابعة للأمم المتحدة. وأجاز أعضاء مجلس الأمن للاتحاد الأفريقي القيام ولمدة ستة أشهر بمهمة سلام في الصومال مع اتخاذه جميع الإجراءات الضرورية للقيام بمهمته بحسب قرارهم 1744 الذي تبناه المجلس بالإجماع . وأقر القرار أن هذه المهمة تتعلق بالمساعدة على حفظ الأمن والاستقرار في البلاد التي تشهد حربا أهلية منذ 1991، خصوصا في العاصمة مقديشو. وينص القرار الذي صاغته بريطانيا على "إمكانية حلول مهمة حفظ سلام من قبل الأممالمتحدة محل قوة السلام التي سينشرها الاتحاد الأفريقي".