بدأ منذ ساعات قليلة اليوم السبت، 3 مايو 2017، نشر تسريبات وثائق هامة من بريد يوسف العتيبى-السفير الإماراتىبواشنطن- عبر موقع صحيفة إنترسبت الأمريكى، وذلك بعد تعرضه للقرصنه حسب ما ذكرته فضائية الجزيرة. وكانت هناك نقاط كبيرة وهامة فى التسريبات، حيث أن مصر والكيان الصهيونى هم محور الحديث اليوم، وسوف نستكمل باقى التسريبات خلال الأجزاء القادمة، عبر صحيفة الشعب. وقال موقع إنترسبت الأميركي، إن السفير الإماراتي يوسف العتيبي قال مازحاً: "ألا يجب تغيير مكان القاعدة الأميركية في قطر؟" الموقع قال إن الوثائق التي سُرِّبت تكشف تنسيقاً بين الإمارات ومؤسسات موالية للعدو الصهيونى مما يثبت عمالتها وتأكيدًا على دورها المدمر فى الوطن العربى. وكانت قناة الجزيرة نقلت عن الموقع تعرُّض حساب العتيبة -الذي يعد الصندوق الأسود للإمارات- لعملية قرصنة، لا يعرف مصدرها حتى الآن. وذكرت إحدى الوثائق أن سفير أبو ظبي طلب من واشنطن رفض تسمية الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي بالانقلاب وطالبها بالوقوف مع من أسماهم المعتدلين في إشارة إلى عبد الفتاح السيسي. السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة في اليوم التالي لعزل #مرسي: ان لم نختر (واشنطن) الوقوف مع طرف ما فنحن بذلك نتخلى عن المعتدلين. ذكرت إحدى وثائق موقع إنترسبت الأميركي السبت، 3 مايو 2017، المسربة من البريد الإلكتروني لسفير الإمارات العربية المتحدة في أميركا، الذي تعرَّض لعملية قرصنة، أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، طلب من وزيرالدفاع الأميركي الأسبق روبرت غيتس، بشأن توجيه إنذار لدولة قطر، قائلاً له: قم بكل ما في وسعك. وفى وثيقة آخرى وفق ما ذكرت قناة الجزيرة، قال موقع إنترسبت الأميركي، إن السفير الإماراتي يوسف العتيبي قال مازحاً: "ألا يجب تغيير مكان القاعدة الأميركية في قطر؟" وبحسب الموقع الأميركي فإن العتيبة أجرى اتصال هاتفي مع جاريد كوشنز، مستشار الرئيس دونالد ترامب وزوج ابنته يدفع الولاياتالمتحدة لإغلاق قاعدتها العسكرية في قطر، وإلحاقها بالقضايا التي قد تؤدي إلى مشاكل بين الولاياتالمتحدةوقطر. وبحسب الموقع الأميركي فإن العتيبة قال إن حاكم بلاده يؤيد موجة من الانتقادات المناهضة لقطر في الولاياتالمتحدة الأميركية، كالتي حدثت الشهر الماضي.