أكد الرئيس الإيراني أحمدي حق بلاده في تطوير التكنولوجيا اللازمة لإنتاج الوقود النووي رغم الضغوط الأوروبية. وجدد أحمدي نجاد خلال خطابه في ذكرى الثورة الإيرانية والذي احتشد خلاله عشرات الآلاف من الإيرانيين في شوارع العاصمة تمسك بلاده بحقها في تطوير التكنولوجيا اللازمة لإنتاج الوقود النووي رغم الضغوط الغربية، لكنه أكد رغبتها في العمل في إطار القواعد الدولية. وأضاف أنه استنادا للقانون فإن لإيران الحق في الحصول على دورة الوقود النووي الكاملة، وأنها مهتمة بمواصلة أنشطتها النووية لأغراض سلمية في إطار لوائح ومعاهدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشار إلى أنه اقترح داخل أروقة الأممالمتحدة أن تشارك مؤسسات أجنبية في مشاريع بلاده النووية لإحداث الثقة لدى الدول الغربية، لكن اقتراحه رفض وأصرت هذه الدول على فرض شروط تعجيزية لبدء الحوار مع طهران بعيدا عن العدالة والنزاهة. وشدد على أن إيران ترفض هذه الشروط ومتمسكة بحقها في تطوير التكنولوجيا النووية للاستفادة منها في الاستخدامات الصناعية والزراعية والطبية وغيرها. وخلص إلى أن الضغوط الدولية على بلاده بسبب ملفها النووي ضغوط سياسية ولا تحظى بأي أبعاد قانونية أو فنية، مؤكدا أن الشعب الإيراني وقف وسيقف بقوة ضد هذه الضغوط وضد جميع العقوبات المفروضة عليه.