تناول الإعلامي الساخر "أحمد بحيري" ، في أولى حلقات برنامجه الجديد "ساسا يا سوسو" ، الإجابة عبى "لماذا الشعب لا يعد رقما مهما في أجندة السلطة الاستبدادية" ، موضجًا أن النظام يعتبر الشعب مجرد عبيد عمل بالسخرة لاستخراج الموارد الطبيعية، في حن أهل النفوذ يعتبروا هم الأهم نظرًا لقة عددهم وامتلاكهم السلطة والسلاح التي يستخدمون من خلالها الشعب في استخراج ثروات البلاد التي تقسم على أفراد النفوذ وهم الجيش الذ يمتلك السلاح ومعهم شبكة المحاسيب التي تسند الحاكم وأهل النفوذ. وأوضح "بحيري" إن المصريين بعد الثورة كانوا في حيرة بين أمرهم في فكرة الاستعانة بالبرنامج الاقتصادي التركي أو البرنامج الماليزي، لبدء انطلاق مرحلة جديدة من الإصلاح والتطور، حتى جاء الانقلاب العسكري وارتطمنا معه بالنموذج الروماني. وأكد على إن الإصلاح من مسئولية صاحب السلطة، متسائلا: "طالما أن صاحب السلطة يمتلك السلاح والقانون والنفوذ فلماذا يرفض الإصلاح؟، موضحا أن الحقيقة غير ذك لأن من يجلس على كرسي الحكم نجد أن الكرسي هو الذي يتحكم فيه لأنه لا يحكم بمفرده لأنه ينفذ مخطط مجموعة معينة يحكم من خلالها وهي التي تريد المال والثروة، وهو ما يؤدي إلى لغة المصلحة من خلال تبادل الحاكم مع أصحاب النفوذ المال بالولاء.