أعلن الجيش الصهيونى منذ ساعات قليلة نشر قوات إضافية على الحدود المصرية بزعم مواجهة أى مخاطر، عقب الهجمات التى تعرضت لها مؤخرا مدينة إيلات الصهيونيه ، والتى أدت لمقتل 8 صهاينه وإصابة 30 آخرين، وتبعها سقوط قتلى وجرحى من قوات الأمن المصرية بنيران الجيش الصهيونى . وقال المتحدث باسم الجيش الصهيونى العميد يوئيف موردخاى، إن رئيس هيئة أركان الجيش الصهيونى الجنرال بينى جانتس، أمر بنشر وحدات إضافية من الجيش الصهيونى على الحدود المصرية لمواجهة أى مخاطر، زاعما أن رئيس الأركان أكد على إن نشر القوات الإضافية تم بالتنسيق مع الإدارة المصرية التى يجب الحفاظ على السلام معها. كما أوضح المتحدث باسم الجيش الصهيونى، أنه تم أيضا نشر قوات إضافية على الحدود الجنوبية الكيان الصهيونى مع قطاع غزة، لتكون فى حالة تأهب واستنفار تخوفاً من التحذيرات التى وفرتها الأجهزة الأمنية بالكيان من احتمال تنفيذ حركة الجهاد الاسلامى فى قطاع غزة، هجمات جديدة على المدن الصهيونيه. وأشار الناطق باسم الجيش الصهيونى، الى أن رئيس هيئة أركان الجيش الصهيونى الجنرال بينى جانتس، يحافظ على تفقد الحالة الأمنية على حدود الكيان الجنوبية مع مصر منذ وقوع "الاعتداءات الإرهابية" على مدينة إيلات ، وأنه اجتمع مع قيادات الجيش وحذرهم من اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمواجهة "الحركات الإرهابية فى قطاع غزة"، وعلى رأسها حركة حماس على حد قوله. وحذرهم رئيس هيئة أركان الجيش الصهيونى، من استخدام "الارهابين" أراضى سيناء لتنفيذ هجمات داخل الكيان الصهيونى عبر الحدود المصرية- الصهيونيه الممتدة لمسافات طويلة، لهذا شدد على ضرورة استخدام الجيش الصهيونى قدراته الاستخبارتية، ونشر طائرات تجسس بدون طيار لتقوم بتمشيط المنطقة الواقعة على الحدود المصرية.