يستمر العسكر فى التنكيل بالشرفاء وتليفيق الاتهامات لهم، فالطبيبة بسمة رفعت التى تحدثنا عنها منذ فترة كبيرة، والتى كانت تبحث عن أخيها المختفى قسريًا وخرجت للحديث لوسائل الإعلام تم القبض عليها وتلفيق تهمة قتل النائب العام لها، وهى الآن تحاكم فى ذات القضية، وذلك بعدما أكدت النيابة أمام المحكمة أن بسمة قد اعترفت. اعتراف بعد تهديد بالاغتصاب وقتل زوجها المعتقل وقالت الطبيةب بسمة رفعت، إنها اعترفت بالاشتراك في الواقعة تحت التهديد بالاغتصاب وقتل زوجها من قبل ضباط الأمن الوطني. وأكدت خلال جلسة اليوم السبت، للمستشار حسن فريد، رئيس محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر الواقعة، أنها تم اقتيادها إلى مكان غير معلوم، وهناك تعرضت للتعذيب بطرق عديدة من بينها تمرير الكهرباء على جسدها. وأشارت بسمة، إلى أنه تم ترحيلها إلى سجن القناطر، دون أن يتواجد معها محام، ومنذ ذلك الحين تم حبسها على ذمة القضية بصفة احتياطية إلى أن تمت إحالة القضية إلى الجنايات. زوج بسمة: قالوا لى أنها لدينا ويجب أن أغير أقوالى فيما سمحت المحكمة للمتهم ياسر إبراهيم، زوج بسمة رفعت، بالخروج والحديث، والذي قال إنه عقيد سابق بالقوات المسلحة وتعرض للتعذيب والضرب عدة مرات على يد ضباط أمن الدولة و"اضطر للاعتراف بقتل النائب العام بعد تهديد الضباط له باغتصاب زوجته أمامه"، بحسب تعبيره. وأضاف خلال محاكمة اليوم السبت، لرئيس المحكمة، أنه ذهب لمبنى لاظوغلى بعد أن تم تعصيب عينيه وتهديده بعدم الحديث والإدلاء بالحقيقة قائلين له: "زوجتك عندنا.. هتقول اللي احنا عاوزينه وزوجتك مراحتش في حتة هي عندنا"، وهو ما اضطره لتغيير أقواله في النيابة مرة أخرى، حسب قوله. يذكر أن قوات الأمن قامت باعتقال الطبيبة "بسمة رفعت إبراهيم" و ذلك اثناء توجهها لقسم الشرطة لتقديم بلاغ بإختفاء زوجها المهندس والعقيد السابق بالجيش لتفاجأ باتهام الشرطة لها بتمويل اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات.