أكد الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز فى مقابلة عبر الهاتف مع صحيفة كورييو ديل أورينكو، أنه لديه أسباب طبية وبشرية وعملية وسياسية وعاطفية تجعله أكثر قوة من قبل، للترشيح فى الانتخابات الرئاسية 2012. وأكد شافيز أنه: "على الرغم من مرضى بالسرطان لم أفكر ولو للحظة فى عدم ترشيحى للرئاسة، وستظل فنزويلا فى المقام الأول بالنسبة لى، وأنا متأكد من أن الشعب الفنزويلى سيظل يرشحنى الفترة الرئاسية بين 2013-2019. ووفقا لصحيفة لاأونيبرسال الفنزويلية فقد شدد شافيز عزمه على الشفاء التام من مرض السرطان، الذى يعانى منه، قائلا: "نحن لا نحلم بالمستحيل"، مضيفا أن المرحلة الأولى من العلاج الكيميائى انتهت، وأنا هنا فى فنزويلا، ولكن ينبغى اتباع نظام أكثر صرامة. ومن ناحية أخرى فقد كشفت دراسة أمر بها شافيز، أن سيمون بوليفار بطل الاستقلال فى أمريكا الجنوبية لم يقتل من قبل خصومه الكولومبيين كما أشار تشافيز، ولكنه ربما توفى بسبب تسمم غير متعمد، واستخرجت رفات بوليفار العام الماضى بناء على أوامر شافيز، وكان بوليفار جنديا فنزويليا بارعا حرر معظم أنحاء المنطقة من الحكم الأسبانى قبل أن يموت فى كولومبيا فى عام 1830 . وجادل الزعيم الاشتراكى طويلا بأن بوليفار اغتيل، وكان يأمل أن تثبت ذلك لجنة علماء عينهم لدراسة الرفات فى وقت الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لاستقلال فنزويلا هذا العام. وقال علماء اللجنة، إن التحقيق كشف آثار سموم ربما ساهمت فى وفاة بوليفار، ولكن ربما كانت هذه السموم فى العقاقير المستخدمة على نطاق واسع فى ذلك الوقت، لكنهم لم يستبعدوا الوفاة بمرض السل وهى النظرية الأكثر شيوعا التى يستشهد بها المؤرخون والكتاب. وقال نائب الرئيس إلياس خاوا: "لم نتمكن من تحديد أن الوفاة كانت عن طريق وسائل غير طبيعية أو التسمم المتعمد، ولم يتمكن أحد من هؤلاء الذين يقولون هذا من إثباته". وقالت اللجنة التى تضم خبراء أجانب، أنها أكدت من خلال اختبارات الطب الشرعى، أن الرفات لبوليفار الذى يسميه البعض جورج واشنطن أمريكا اللاتينية.