ضرب موسم الفضائح والبلطجة والفوضى والإهمال والتسيب مدينة الثغر، ومع تنكر وتخلى الأجهزة الرقابية والمسئولة عن دورها تحولت عروس البحر المتوسط الإسكندرية الى امبراطورية ومملكة ومافيا لشباب وعصابات الكلاب "الولف" التى تجوب الشوارع ليل نهار فى هجمة شرسة عليها وعلى سكانها مدججين بالأسلحة البيضاء لزوم استكمال عمليات ارهاب وترويع المواطنين وتأديب من يعترض منهم بعلقة موت ساخنة وبشلة فى وجهه شئ لزوم التأديب واستعراض القوة والعضلات والسطوة والنفوذ وكأنهم مراكز قوى جديدة أقوى من القانون بل وتخرج لسانها للجميع ولاد الولف
والمثير للدهشة أن شباب الكلاب الولف تبدو على هيئتهم الجسدية الضخمة أنهم من أبطال أولاعبى كمال الأجسام كما أن غزوهم للشوارع فى هيئتهم المثيرة للفزع والرعب والهلع والقلق والتوتر شاهرين الأسلحة البيضاء مع بنيانهم القوى والضخم حتى ولولم يكونوا بصحبة كلابهم البوليسية الولف تثير الفزع أيضا
جحيم المناطق الشعبية
والأدهى والأمر أن عصابات الولف تهاجم المناطق الأكثر شعبية وفقرا وبطالة حيث لايوجد فيها سكن أصحاب السطوة والنفوذ والمسئولين ومراكز القوى والمحظوظين التى يمكن أن تواجه وتحاكم وتعاقب ولاد الولف.
غيط وكرموز وقسم
هذا وتأتى منطقتى كرموز وغيط العنب وبالأخص شارعى 8 و12 حسب كلام الأهالى الضحايا على رأس تلك المناطق التى تعانى أشد المعاناة من عصابات الولف على الرغم من وجود قسم شرطة كرموز القديم والذى يبعد أمتار قليلة عن تلكما الشارعين وعن مسرح الأحداث والجرائم الا أنه لم يفعل شيئا حتى الأن.
موت اكلينكى
وتتفاقم الكارثة وتتعاظم مع انعدام حملات مديرية الطب البيطرى بالمحافظة لاعدام الكلاب الضالة أو التى بصحبة عصابات الولف والكلام للضحايا رغم أن تلك الحملات تعد من أهم وأخطر مهام ودور الطب البيطرى لكنها الأن وبعد الثورة فى حالة موت اكلينكى.
مصل ودموع واختفاء
ناهيك عن غياب أواختفاء أمصال عضة الكلب من معظم مستشفيات المحافظة ما يزيد من حجم الكارثة والخسائر ومع تفاقم حجم الظاهرة لم يتحرك مسئول واحد بالمحافظة
نواب 2016 بصحيح
يحدث ذلك فى الوقت الذى وقف فيه أعضاء مجلس النواب بالمحافظة وبالأخص المناطق المضارة موقف المتفرج من الكارثة على حد قول الأهالى وكأنهم نواب عن شعب اخر أوبلد غير البلد رغم أنهم يشاهدون مايفعله عصابات الولف فيهم أثناء مرورهم اليومى بسيارتهم الفارهة بتلك المناطق المنكوبة الا أنهم يتجاهلون الأمر تماما وكأنه لايعنيهم على الأطلاق وليذهب رعاياهم الى جحيم الموت بعضات ولاد الولف.
بيظبطوا دماغهم
فيما تقف محافظة الأسكندرية موقف الشاهد اللى ماشافش حاجة فلاهى شافت الكلاب الولف ولاحتى ولاد الولف فى الشوارع ولا الناس خايفة ولامفزوعة ولافيه مشاكل ولايحزنون طالما أن مسئولى المحافظة وعلى رأسهم الباشا المحافظ يسبحون بحمد الأهمال والفوضى والتسيب داخل مكاتبهم المكيفة على الأخر وأهم حاجة يكيفوا كويس ويظبطوا دماغهم ومزاجهم العالى علشان يقدروا يظبطوا رعاياهم وضحاياهم كويس مع احترامنا وتقديرنا للفرق الشاسع والعظيم مابين الظبطيتين بحسب أقوال الضحايا المفروسين والمظبطين أوى وعلى الأخرومفيش تظبيط كدة الا فى مصر المنهوبة بس توتة توتة وفرغت التظبيطة وفاصل ونظبط. ***