استمرارًا لحالة الهذيان التي يعيشها برلمان الانقلاب العسكري، أشاد رجل الأعمال محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب ببرلمان الدم، بصورة السيدة التي تحمل فوق رأسها بيادة خلال أحد التجمعات التي نظمها عشرات من مؤيدي الانقلاب العسكري، أمس، في محاولة للتغطية على المظاهرات المطالبة برحيل السيسي. وكان العشرات من مؤيدي السيسي والانقلاب قد تجمعوا، أمس، في ميدان مصطفى محمود، وأمام نقابة الصحفيين، في حماية داخلية الانقلاب، تحت زعم الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، والتُقطت فيه صور كانت محل سخرية وجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أشهرها صورة لسيدة تحمل بيادة فوق رأسها. وزعم عامر أن "صورة الاحتفالات كانت حضارية، وأكدت ثقة الشعب المصري كله وبمختلف اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية فى القيادة السياسية، والقوات المسلحة الباسلة، وأجهزة الشرطة، وجميع مؤسسات الدولة التنفيذية والبرلمانية والقضائية"، على حد قوله. وأضاف- في بيان له اليوم الثلاثاء- أن "الصور التي التقطتها وسائل الإعلام وتظهر فيها "سيدات مصر الفضليات" يضعن بيادة أبطال قواتنا المسلحة الباسلة على رؤوسهن، وقيام المواطنين بحمل ضباط ورجال الشرطة، ورفع صور الرئيس السيسي وأعلام مصر، إنما هي تأكيد حقيقي على تلاحم الشعب المصري ووحدته في مواجهة قوى الشر والإرهاب".