مشهد هزلي سيطر على شوارع القاهرة بإخراج عسكري ركيك على وقع مظاهرات أنصار السيسي لمباركة بيع الأرض المصرية لصالح المملكة العربية السعودية، اختلطت فيه أعلام البلد الخليجي بصور السيسي وهتافات العار فى ذكرى تحرير سيناء، فى مناخ سيء السمعة توجه بيادة العسكر على رؤوس العبيد فى دلالة لا تحتاج لتأويل. وعلى الرغم من ضحالة المشهد ودفع البعض بأنه من قبيل التأييد المطلق لحكم العسكر من جانب البسطاء، إلا أن نائب برلمان الدم محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس نواب السيسي- اعتبر "لحس البيادة" معيارا للوطنية ودلالة على تلاحم السعب.
واعتبر "فرجللو" أن صورة احتفالات أنصار السيسي –بقيادة "شات يور ماوس أوباما"- التي بثتها جميع وسائل الإعلام، كانت حضارية وأكدت على ثقة الشعب المصري كله وبمختلف اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية فى القيادة السياسية، وقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة وجميع مؤسسات الدولة التنفيذية والبرلمانية والقضائية.
وواصل عامر -في بيان له- اليوم الثلاثاء، وصلة الانبطاح وتقديم قرابين الولاء، مدعيا أن قيام عدد من السيدات بوضع بيادة العسكر على رؤوسهن، وقيام المواطنين بحمل ضباط ورجال الشرطة ورفع صور السيسي إنما هو تأكيد حقيقي على تلاحم الشعب المصري، ووحدته في مواجهة قوى الشر والإرهاب.