بلغت حصيلة الاعتداءت الآمنية على الصحفيين حتى الخامسة مساء اليوم قيام سلطات الأمن بالاعتداء على 16 صحفيا مصريا وأجنبيا بصور مختلفة أبرزها الاحتجاز ، كمت منعت أطقم بعض القنوات الأجنبية من دخول ميدان التحرير كما حدث مع طاقم قناة بي بي سي، ومن بين الصحفيين الأجانب نرويجي والثاني دنماركي. فقد شملت قائمة الإحتجاز والاعتداءات كل من عاصم محمد ( جورنال مصر) بشارع البحر الأعظم الذي تم احتجازه داخل إحدى سيارات الشرطة قبل أن تطلق الشرطة سراحه، و الصحفية بسمة مصطفي بموقع "البداية " أثناء سيرها في ميدان التحرير وسط القاهرة حيث تم احتجازها داخل إحدى عربات الترحيلات وتم إطلاق سراحها من معسكرات الجبل الاصفر مع المصور الصحفي محمد الصاوي بموقع دوت مصر الذى استوقفته الشرطة بميدان التحرير وأطلقت سراحه من معسكرات الجبل الاصفر. وطالت التوقيفات أيضا مصطفى رضا مدير موقع الطريق بشارع طلعت حرب، أثناء توجهه إلى مقر عمله بشارع محمد محمود المتفرع من ميدان التحرير وأطلقت سراحه بعد ساعتين من الاحتجاز بمدينة نصر. وألقت قوات الأمن القبض علي مجدي عمارة المحرر بجريدة الجيل من محيط نقابة الصحفيين ثم أطلقت سراحه بعد تفتيشه مع الصحفي محمد الشماع الذى استوقفته أثناء محاولته الدخول الى نقابة الصحفيين. كما احتجزت الشرطة تحسين بكر وفؤاد الجرنوسي المصورين بجريدة المصري اليوم على مشارف ميدان التحرير وقامت بتفتيشهما ذاتيا واطلقت سراحهما بعد فترة احتجاز. كما احتجزت قوات الأمن على محمود صبري معد ومونتير من مقهى قاصد كريم أمام مترو البحوث واقتادته إلى قسم الدقي ولم يتم الافراج عنه حتى الآن فيما احتجزت مراسلة صحفية تدعى تقوى من محطة مترو السيدة زينب ولم يعرف مصيرهما، وشملت الاحتجازات كل من الصحفيين محمد عدلي وعبد الرحمن مطر، وأحمد رفاعي، ومحمد فاتح، ومحمد سامى. كما منعت قوات الآمن دخول محمد عبد القدوس وكيل نقابة الصحفيين السابق وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان من دخول مبنى نقابة الصحفيين. وحاول بعض المواطنون المتعاونون مع الشرطة والذين سمحت لهم بالهتاف للسيسى على سلالم النقابة اقتحام مقر نقابة الصحفيين في حماية الأمن وهو ما استنكرته النقابة مطالبة تدخل وزارة الداخلية لحمايتها،. ، وكان مجلس النقابة شكل غرفة عمليات ضمت الزملاء جمال عبد الرحيم وخالد البلشى واسامة داود وحنان فكرى لمتابعة الشكاوى والاعتداءات ، وادانت اللجنة منع دخول عدد من الصحفيين ، كما طالبت النقابة وزارة الداخلية والاجهزة الأمنية بسرعة الإفراج عن الزملاء الذين لازالوا قيد الحبس .. وتؤكد النقابة على أن دور الأمن حماية الصحفيين ومساعدتهم على أداء دورهم لا القبض عليهم واحتجازهم ومنعهم من مزاولة عملهم.