أكد موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي أن العرب أثبتوا من خلال اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير أن الأرض ليست أمرًا مقدسًا. وأكد الموقع أن مصر «تنازلت عن الجزيرتين مقابل المال السعودي، وهذا يسمح بطرح فكرة بيع سيناء للفلسطينيين لبناء دولة فلسطينية مقابل الشواكل الإسرائيلية». وأضاف الموقع اليوم الأحد، أن عددًا غير قليل من الإسرائيليين رأوا في الماضي أن منطقة "تيران" أرض عبرية قديمة، ليست مصرية ولا سعودية. وأشار الموقع إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، دافيد بن جوريون، كان يوجه جنود الاحتلال ويقول لهم إن تيران هي جزء من مملكة إسرائيل الثالثة، مشيرًا إلى أن مصر استردت "تيران" بعد أن احتلتها إسرائيل في حرب 1967م. ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الراحل، أنور السادات، وصف جزيرتي "تيران" و"صنافير" بأنهما جزء من أرض سيناء المقدسة، موضحًا أن إسرائيل من جانبها وافقت على التنازل له عن كل شىء. وتابع أنه في ضوء الاتفاق الجديد بين المملكة العربية السعودية ومصر على "عودة" الجزيرتين للسعودية، يطرأ السؤال "لماذا تنازل رئيس الوزراء الأسبق، مناحم بيجين، عن جزيرة سعودية؟، إن اتفاقية السلام وقعت مع مصر وليس السعودية. ورأي الموقع أن مغزى الاتفاق بين القاهرة والرياض هو إمكانية إجراء مفاوضات مستقبلية من أجل السلام والأراضي بين إسرائيل والدول العربية.