زعم محرر صحيفة «مكور ريشون» الإسرائيلية حاجاى سيجال أن جزيرة تيران ليست أرضًا مصرية ولا سعودية، لأن ديفيد بن جوريون رئيس الوزراء الأول لإسرائيل أعلن عقب حرب 1956 المسماة «عملية كاديش» أمام جنوده أن هذه المنطقة المسماة تيران كانت قبل 1400 عام دولة عبرية مستقلة وعادت لتكون جزءًا من مملكة إسرائيل الثالثة. وأوضح المحرر أنه بينما أعلن رئيس الوزراء السابق مناحيم بيجن أن الجيش الإسرائيلي قام بتحرير تيران، عاد بعد عشرين عامًا ليعيد بنفسه جزيرتى تيران وصنافير إلى مصر خلال اتفاقية كامب ديفيد الموقعة عام 1979 واعتبر الرئيس المصرى الراحل أنور السادات أنها جزء من أراضى سيناء المقدسة التى سيستردها حتى آخر سنتيمتر، وقد اضطرت إسرائيل للتنازل عنها بصورة كلية وأشار سيجال إلى أنه فى اللحظة التى اتفقت فيها مصر مع السعودية على إعادة الجزيرتين إلى ملكية الأخيرة، يطرح التساؤل عن سبب تنازل بيجن للسادات عن جزيرة سعودية، ولماذا عقدنا حينها اتفاق السلام مع مصر مقابل جزيرة لا تملكها؟