واصلت السلطات المصرية، اليوم الأحد، فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري. وقال مصدر في هيئة "المعابر والحدود"، التابعة لوزارة الداخلية بغزة، إن "السلطات المصرية، واصلت فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين لليوم الثاني على التوالي، لسفر الحالات الإنسانية، ودخول العالقين". وأضاف المصدر ، لوكالة الأناضول للأنباء، إن السفر سيكون مخصصا للطلبة، والمرضى، وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية. وبحسب ذات المصدر، فقد سمحت السلطات المصرية، بإدخال كميات من مواد البناء إلى قطاع غزة، عبر المعبر. وأفادت هيئة المعابر بغزة في تصريح تلقت "الأناضول نسخةً منه، أن 726 مسافرا من المرضى والطلبة وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية، غادروا أمس السبت قطاع غزة، فيما عاد 595 فلسطينيا كانوا عالقين في الجانب المصري. من جانبه، ناشد إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية السلطات المصرية بتمديد العمل في معبر رفح، لأيام إضافية. وقال البزم في بيان نشر اليوم،:" نناشد السلطات المصرية بتمديد العمل في معبر رفح لأيام اضافية للتخفيف من حجم الازمة القائمة وانقاذ الوضع الكارثي في قطاع غزة في ظل تراكم أكثر من 25 ألف حالة انسانية بحاجة ماسة للسفر". وفي مصر، أفاد مصدر أمني، أن مطار القاهرة، ما زال يستقبل مئات الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى قطاع غزة، فيما تعمل طواقم أخرى على تسهيل سفر القادمين من معبر رفح، إلى خارج البلاد. وكانت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، قد قالت في وقت سابق، إن معبر رفح سيفتح يومي 13 و14 فبراير الجاري، في كلا الاتجاهين، بناءً على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013، وتفتحه استثنائيًا فقط لسفر الحالات الإنسانية. ووفقا لإحصائية أصدرتها وزارة الداخلية في غزة، فإن معبر رفح لم يفتح سوى 21 يوماً استثنائياً، خلال عام 2015، وعلى فترات متفرقة، للحالات الإنسانية، والمرضى وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية. وتقول هيئة المعابر بغزة، إن "نحو 25 ألف مواطن من الحالات الإنسانية، مُسجلون في كشوفات السفر، من بينهم 4 آلاف مريض، ونحو 3 آلاف طالب".