قرر البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، منح الثنائى شريف حازم وأحمد عبدالظاهر لاعبى الفريق، حرية الرحيل النهائى أو الانتقال على سبيل الإعارة لأى فريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وأبلغ بيسيرو جهاز الكرة فى النادى بقيادة عبدالعزيز عبدالشافى باستبعاد الثنائى من حساباته ورفع اسميهما من القائمة الأفريقية. وعقد المدرب البرتغالى جلسة مع زيزو طلب فيها التعاقد مع لاعب فى مركز وسط الملعب المدافع بديلاً لحسام عاشور، وهو ما رد عليه مدير جهاز الكرة بأن النادى بصدد إنهاء التعاقد مع عمرو السولية لاعب الشعب الإماراتى، وأن اللاعب يمكنه سد فراغ غياب عاشور، إلا أن المدير الفنى عاد وشدد عليه بضرورة ألا يكون السولية يلعب فى نفس مكان حسام غالى أو عبدالله السعيد أو صالح جمعة. وفاجأ بيسيرو خلال الجلسة مدير قطاع الكرة بطلبه ضم لاعبين، بحيث يلعب الأول فى مركز المدافع الأيسر، وبالفعل بدأ النادى فى التفاوض مع لاعبين لضم أحدهما، والثانى فى مركز المهاجم، وهو ما اعترض عليه زيزو وأكد وجود عدد كبير من اللاعبين فى هذا المركز، على رأسهم جون أنطوى وماليك إيفونا وعماد متعب وعمرو جمال. ويسعى المدير الفنى للتعاقد مع النيجيرى ستانلى، فى ظل عدم اقتناعه بالغانى أنطوى وسعيه لإعارته، ويبحث النادى إمكانية إعارة الأخير لوادى دجلة مقابل ضم ستانلى لاعب الفريق الدجلاوى. ونشب خلاف قوى بين المدرب البرتغالى وجهاز الكرة لرغبته فى إعارة أحمد الشيخ ومحمد حمدى زكى، إلا أن جهاز الكرة فى النادى أبلغه بأنه سيحتاج جميع اللاعبين فى الفترة المقبلة، بسبب توالى المباريات فى الفترة المقبلة ما بين الدورى والكأس ودورى أبطال أفريقيا. وفى شأن آخر، يعانى الجهاز الفنى من أزمة حالية بسبب إصابة كل من صالح جمعة وإيفونا، وهو ما يهدد مشاركتهما فى المباراة المقبلة المقررة غداً أمام الداخلية. ويبحث بيسيرو عن البديل لتعويض الثنائى، حيث يفاضل بين عمرو جمال أو متعب لبدء اللقاء كمهاجم، فى حين سيعتمد على عبدالله السعيد فى وسط الملعب. ومن جهة أخرى، يترقب مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود طاهر اليوم قرار المحكمة الإدارية العليا فى الطعن الذى تقدم به على حكم القضاء الإدارى ببطلان انتخابات النادى الأخيرة وما ترتب عليها من آثار، وذلك بعد رفض الاستشكال الذى تقدم به المجلس لإلغاء حكم حله، وتمسكه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوق النادى واختيارات الجمعية العمومية، حسب وصفه.