أجرى موقع "مصر العربية" حوار امع المذيعة عزة الحناوي، المذيعة بالتليفزيون المصري، والتي تم إيقاف برنامجها بعد نقد السيسي لها، ويبدو أنها تخطت الخطوط الحمراء، والتي أزعجت قائد الانقلاب فكان ذلك جزاءه، لكن الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع أن الجهات السيادة تعمل على تشكيل على عقل القراء منذ عهد بعيد، وما عهد الزعيم الملهم "عبدالناصر" عنا ببعيد ، الذي حول الهزيمة إلى نكسة، وصنع من الاوهام معجزات، واللعبة كما ذكرناه آنفا كيف أ، الجهات السيادية تسيطر على رجال الأعمال، بمنطق العصا والجزرة وما أحداث رجل أمريكا صلاح دياب عنا ببعيد، إذن ملفات الفساد وما أكثرها هي التي من خلال يتمكن توجيه قيادات ماسبيرو ، كما ذكرته الحناوي خلال حوارها، إن المسئول عن الفساد في ماسبيرو هم القيادات. إذن لا صوت للصلاح ولا الفلاح داخل تلك المؤسسات التي تشكل عقل المصريين ، إنها تتفنن في نشر الخبائث والرذائل وكل ما هو على شكلتهما. إذن أم أن تكون فاسدا أو ليس لك مكان في المؤسسات التي تزعم أنها تنعم بالحرية، ولعل سخرية الشباب توضح ذلك الأمر، حينما كان يتهكم عما يحدث من نشر للرذيلة والفساد والإفساد عن طريق ماسبيرو فكانوا يقولون عن حال ماسبيرو : "القرآن الكريم وبينهما الشيطان الرجيم" ، حتى القرآن الكريم وفقراته تم تقصيلها ولم يصبح إلا الشيطان وأعوانه يبث سمومه ليل نهار ، ليتحول الشعب إلى أفواه مفتوحة لا تدري ما يصنع بها وبمستقبلها وليست المسألة مقتصرة على الشعب المصري لكن تلك السياسة للآلة الإعلامية الجبارة هي التي تصنع المفاهيم ، فحينما يتم تصوير الانتفاضة الفلسطينية، مثلا، على أنها اعتداء في الميديا العالمية، إلخ تلك الزيف الذي يصنعه بنو صهيون وقد تعلمه منهم تلاميذتهم في كل ماسبيرو حول العالم. وشيء طبيعي أن السيسي ومن على شاكلته كما ، ذكرت عزة الحناوي يعملون لصالحهم، هل تعتقد أن السيسيي وصبيانه وعياله وبنو صهيون سيعملون لصالح الشعوب، وإليكم أهم ما جاء في الحوار: بعد تحويلك للتحقيق إلى أين وصل الأمر مع قيادات ماسبيرو؟ قيادات ماسبيرو معدومو الضمير، فهم من أوقفوني عن العمل أيام مبارك، وقطعوا عيشي، ويكررون نفس الحركة القذرة مرة أخرى، فلم يريدوا الاعتراف بأن ملايين من المشاهدين يشيدون بحلقتى ويؤكدون على أن ماسبيرو يوجد به عناصر ناجحة، فهم اعتادوا الفشل دومًا. وهل صدر قرار إيقافك عن العمل من عصام الأمير أم مجدي لاشين رئيس القطاع؟ فى بداية الأمر لم أتفهم من أين جاء قرار الوقف وكنت أظنه من رئيس الاتحاد مباشرة، ولكنني اكتشفت أن الأمر جاء من رئيس القناة محيى سعد ورفع إلى مجدي لاشين رئيس القطاع، وصدق عليه عصام الأمير بدون الرجوع إلي، وبدون أن يتفهم الأمر ، ورئيس القناة كان يشكر في الحلقة أمام كل الناس، من قدامي حبيبي ومن ورايا بيضربني في ظهري. وما هي الخطوة القادمة فى القضية؟ أنتظر التحقيق معي فى القضية، وأملى فى ربنا والقانون كبير جدًا، لأننى لم أتخلّ عن مبادئ المهنة الإعلامية، ورئيس الجمهورية قال: نحن نعيش أزهي عصور الحرية للصحافة الإعلام فأين هي، ونحن نعمل في مؤسسات حكومية يكممون أفواهنا. وكم المدة التي تستغرقها التحقيقات معكِ؟ فى المرات السابقة أقل مدة كانت 6 أشهر، ولم أعرف هذه المرة كم تستمر، ولكن المشكلة التي أتعرض لها أنه بعد الانتهاء من التحقيقات لن أحصل على مستحقاتى المالية عن الأشهر التي مضت. ومن المسئول عن الفساد في ماسبيرو القيادات أم العناصر الصغيرة؟ القيادات هم أساس الفساد في ماسبيرو، ولكن فساد العناصر الصغيرة يأتى فى عدم حرصهم على العمل بناء على رغبة القيادات، ولابد من تطهير ماسبيرو من عناصر الفساد لكي يصبح منبر الإعلام. صرحت بعض القيادات في ماسبيرو بأنكِ لا تنتمين له.. ما مدى صحة المعلومة؟ ليس صحيحا نهائيا، فهم يريدون أن يقطعوا صلتى بماسبيرو فى الوقت الحالي، ولكنى معينة بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفيزيون منذ عام 1990 بعد نجاحي فى إحدى المسابقات، ألم تشعري بالقلق أثناء توجيه العتاب السيسي على الهواء؟ ولماذا الخوف وأنا لم أتصرف بشكل خاطئ، فلم أسب أحدا ولم أفعل فعلا فاضحا، ولم تكن هذه المرة التي أقول فيها رأيي بكل وضوح وصراحة على الهواء، وليست المرة الأولى التي أنتقد فيها سياسة السيسي، أنا أراها ضد مصالح الشعب، ولابد أن يكون لدينا نظام يعمل على مبدأ المحاسبة للجميع. وهل توقعتِ إيقافك عن العمل بعد الحلقة كنوع من العقاب؟ لم أتوقع هذا الأمر تمامًا، وخاصة بعد صدى الصوت الذي حدث بعد الحلقة فكنت أتوقع أن يشيد بي العديد من القيادات بماسبيرو، ولكن وجدت العكس نهائيًا، وحسبي الله ونعم الوكيل فى هؤلاء الناس. وهل تتوقعين أن تكون إحدى الجهات السيادية وراء قرار منعك عن العمل؟ لا أعرف هذه المعلومة، وليس لدي أى دليل عليها، لأننى لا أشغل بالي إلا بالعمل فقط، فأنا أريد أن أوجه رسالتي للجميع بدون الانتماء إلى حزب أو نظام معين. “اتقوا الله فينا وفى ماسبيرو واهتموا به،" فالحشرات تملأ الأستديوهات، وهم يمارسون سياسة التنطع ويأكلون على كل الموائد مع مبارك والسيسي وإن جاء غيره سوف يأكلون على مائدته.