أكدت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الأحد، أن بعض الأهداف التى تم استهدافها يومى الخميس والجمعة الماضيين فى سوريا، هى معسكرات تدريب تابعة لتنظيم "داعش" المتشدد، موضحة أنه كان به عدد من المقاتلين الأجانب المنضمين إلى التنظيم. وأوضح مصدر عسكري، أن العناصر التى تم ضربها كانت تخطط لشن عدد من العمليات المسلحة على الأراضى الفرنسية. كما أكد " المصدر" أن هذه الضربات ما هى إلا هجمات إستباقية بهدف الدفاع عن النفس ، وخير دليل على ذلك أن من بينهم العديد من الفرنسيين والناطقين بالفرنسية، إضافة إلى بعض الأجانب، وقد إطلعت فرنسا على المعلومات المتعلقة بوجود هؤلاء المقاتلين الأجانب من خلال الجهات الإستخباراتية المختصة، وإستجواب العديد من الجهاديين المتطرفين المقبوض عليهم.