قالت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الاثنين إنه لا يمكن بعد التأكيد أن مقاتلين فرنسيين قد قضوا في الغارتين الجويتين اللتين شنتهما الطائرات الحربية الفرنسية على مواقع لتنظيم داعش في سوريا. جاء ذلك تعقيبا من وزارة الدفاع الفرنسية على ما تداولته وسائل إعلام فرنسية عن فرضية مقتل مقاتلين فرنسيين في الغارات الفرنسية على مواقع لداعش في سوريا. وأوضحت وزارة الدفاع أنه في ليل الخميس إلى الجمعة ، قصفت المقاتلات الفرنسية معسكرا لداعش في سوريا يتم استخدامه لتدريب المقاتلين الأجانب على مهاجمة أهداف في أوروبا و فرنسا،مضيفة انه المحتمل ان يكون هناك فرنسيون أو أشخاص ناطقين بالفرنسية ضمن المقاتلين الذين قتلوا في الغارة ، إلا أنه حتى هذه المرحلة لا يمكن تأكيد شىء محدد خاص بهذا القصف. وكانت مصادر حكومية فرنسية قد أفادت بأن "جهاديين فرنسيين" على الأرجح قد قتلوا في الضربات الجوية الفرنسية في سوريا. وقد أعلنت منظمة غير حكومية سورية أن ستة فرنسيين يتم تدريبهم في هذا المعسكر ربما قد لقوا مصرعهم في الضربات الفرنسية . يشار إلى أن مقاتلتين فرنسيتين من طراز "رافال" استهدفتا ليلة الجمعة للمرة الثانية مركزا تدريبيا للتنظيم المتطرف في معقله في الرقة شمال شرق سوريا ، على غرار الغارة الأولى لفرنسا في ال27 من سبتمبر الماضي.