حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست الثلاثاء من أن أي هجوم على محطة بوشهر النووية سيواجه برد قاسي وحازم. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) ان المتحدث باسم وزارة الخارجية تطرق في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إلى الحرب الإعلامية التي يشنها الغرب ضد إيران من خلال الحديث عن اعتداء صهيوني محتمل على محطة بوشهر النووية.
وقال إن أي اعتداء على هذه المحطة سيواجه برد قاسي و حازم. وأضاف" نعتبر هذا التهديد، تهديدا لفظيا ومن المستبعد أن يقوم الكيان الصهيوني بمثل هذا الإجراء الخطير".
ويشار الى ان ايران وروسيا التي تبني محطة بوشهر أعلنتا قبل أيام ان المحطة ستدشن في سبتمبر المقبل.
ومن جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية أن تل أبيب تطالب الولاياتالمتحدة بتهديد عسكري قوي ضد البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت النسخة الألمانية من صحيفة "فايننشيال تايمز" الصادرة الثلاثاء عن مصدر عسكري صهيوني رفيع المستوى قوله "لا يحدث تأثير عندما يتحدث المرء فحسب عن الخيار العسكري".
وأضاف المصدر العسكري إن على واشنطن إظهار الاستعداد للقيام بهجوم جوي حال لم تغير طهران موقفها من برنامجها النووي المثير للخلاف، مشددا على ضرورة أن تظهر الولاياتالمتحدة قوتها بشكل يردع إيران.
ورأى المصدر الذي لم تحدد الصحيفة اسمه أن الانسحاب من العراق يمثل فرصة جيدة لتحقيق هذا الأمر وأضاف "عندما ينسحب المرء من ساحة معينة، يصير بوسعه التركيز على مصدر آخر للخطورة الأمنية وهذا المصدر بالنسبة لنا هو إيران".
وأوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات تؤكد تصميم تل أبيب وقف مساعي إيران المحتملة لتصنيع أسلحة نووية، حتى لو تطلب الأمر استخدام القوة ولكن طلب تل أبيب للدعم الأمريكي يوضح في الوقت نفسه أن تل أبيب تستبعد بشكل كبير فكرة اتخاذ خطوة عسكرية من جانب واحد ضد إيران.