أكد رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق أمس الاثنين أن الصهاينة هم رجال عصابات دوليون، داعيًا إلى محاكمة المسئولين عن الهجوم على أسطول الحرية امام محكمة العدل الدولية. وقال رزاق أمام البرلمان "ماليزيا ستطلب من مجلس الأمن الدولي إدانة الاعتداءات الإسرائيلية والعمل على محاكمة مرتكبيها أمام محكمة العدل الدولية".
وحثّ رئيس الوزراء الماليزي الولاياتالمتحدة على ممارسة أقوى الضغوط على الدولة الصهيونية، وذلك على الرغم من أن واشنطن هي أقوى الداعمين لتل أبيب وهي التي تعرقل إصدار أية إدانة دولية بحقها.
وقال رزاق "مجموعات الكومندوز الإسرائيلية أطلقت النار على الناشطين من قرب وحتى على ظهورهم في عمل جبان لا يمكن الصفح عنه".
وأضاف "سلوك كهذا أصبح ممكنًا لأن رجال العصابات الدوليين، إسرائيل، يعرفون أنهم يتمتعون بالحماية من قبل قوة عالمية".
ووافق البرلمانيون الماليزيون بالإجماع على مذكرة الإدانة التي دافع عنها رئيس الوزراء، خاصة في ظل أن ماليزيا لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة الصهيونية.
وكان وزير الخارجية الماليزي حنيفة إمام قد طلب من مجلس الأمن اتخاذ مواقف أكثر شدة إزاء تل أبيب وأبدى أسفه بسبب أن العالم وجّه بيانًا قويًا جدًا بينما كان موقف الأممالمتحدة متخاذلاً.