وصف نجيب رزاق رئيس الوزراء الماليزي اليوم الاثنين، الصهاينة بأنَّهم "رجال عصابات عالميون" وطالب بمحاكمة المسئولين عن المجزرة التي استهدفت "أسطول الحرية" أمام محكمة العدل الدولية. وقال رزاق أمام البرلمان: إنّ "ماليزيا ستطلب من مجلس الأمن الدولي إدانة المجزرة الصهيونية والعمل على محاكمة مرتكبيها أمام محكمة العدل الدولية"، كما طلب من الولاياتالمتحدة ممارسة أقوى الضغوط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأكّد أن "مجموعات الكوماندوز الصهيونية أطلقت النار على الناشطين من قرب وحتى على ظهورهم في عمل جبان لا يمكن الصفح عنه"، مشيرًا إلى أن "سلوكًا كهذا أصبح ممكنًا؛ لأن رجال العصابات العالميين، الصهاينة، يعرفون أنهم مَحْمِيّون من قِبَل قوة عالمية". ووافق البرلمانيون الماليزيون بالإجماع على مذكرة الإدانة التي دافع عنها رئيس الوزراء. يذكر أنّ ماليزيا وإندونيسيا لا تقيمان علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني. وكان وزير الخارجية الماليزي حنيفة إمام طلب من مجلس الأمن أن يكون أكثر قسوة حيال الكيان الإسرائيلي، وعبر عن أسفه؛ لأن "العالم- بما في ذلك الدول الأوروبية- نشر بيانًا قويًا جدًّا لكن ما قالته الأممالمتحدة ضعيف جدًّا جدًّا". وطلب مجلس الأمن الدولي في الأول من يونيو تحقيقًا "موضوعيًا يتسم بالمصداقية والشفافية" حول المجزرة الصهيونية ضد أسطول الحرية الصغير المؤيد للفلسطينيين والذي كان ينقل مساعدة إنسانية لقطاع غزة المحاصر.