ذكرت صحيفة "الصن" الجمعة (16-4)، أن خبراء أمنيين بريطانيين طالبوا الشركة الامريكية المالكة لموقع "فيس بوك" بإغلاق صفحة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقالت الصحيفة إن زعيم القاعدة يستخدم صفحته المسماة "زعيم المجاهدين أسامة بن لادن" على موقع "فيس بوك": "كمنصة لعرض خطبه وأشرطة فيديو عنه باللغة العربية على المتشددين الاسلاميين". واضافت الصحيفة أن تحقيقاً اجرته كشف بأن صفحة بن لادن تجتذب الآن ما يقرب من 1000 متطرف بعد أقل من شهر على اطلاقها ويتم الدخول عليها من خلال وجود حركة طالبان على "فيس بوك". واشارت إلى أن رسائل باللغة الانجليزية بدأت تظهر على صفحة بن لادن، والذي يُعتقد أن يختبئ في المنطقة الجبلية بين باكستان وافغانستان. ونسبت "الصن" إلى نيل دويل خبير "الارهاب" على شبكة الانترنت قوله "إن ابن لادن عبر انصاره وصفحته على فيس بوك يسخر بشكل واضح من مطارديه".
منع دخول حارسه الخاص لفرنسا ومن جانبها، اعتبرت فرنسا أنه من غير المناسب دخول حارس اسامة بن لادن سابقا، ناصر البحري الى اراضيها حيث كان يفترض ان يشارك في باريس في اطلاق كتاب، على ما افادت الجمعة (16-4)، وزارة الخارجية الفرنسية. وردا على سؤال الصحفي جورج ملبرونوه الذي الف الكتاب مع ناصر البحري بعنوان "في ظل ابن لادن" اعلن الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو في مؤتمر صحفي "اننا نعتبر وجوده في الاراضي الفرنسية غير مناسب". وبحسب جورج ملبرونوه المتخصص في الشرق الاوسط فقد كان كل شيء على ما يرام بشأن زيارة ناصر البحري الى فرنسا غير ان الحارس السابق لبن بلادن لم يحصل على التأشيرة لدخول فرنسا. وقال الصحفي مستندا الى مصادر دبلوماسية ان القرار اتخذ "بناء على تعليمات صدرت عن هيئات عالية". وكان ناصر البحري الذي انسحب من القاعدة سنة 2000 معلنا توبته، وقدم شهادة امام لجنة في مجلس الشيوخ الامريكي وافاد مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) بمعلومات اعتبرتها السلطات الامريكية بالغة الاهمية، اثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وشارك في عمليات تهدف الى ردع الشبان عن الالتحاق بتنظيم القاعدة وينوي، حسب جورج ملبرونوه، انشاء مركز اعادة تاهيل جهاديين سابقين في اليمن. ويأتي هذا القرار غداة رفض فرنسا منح عمر بن لادن (29 سنة) رابع ابناء اسامة بن لادن، اكثر المطلوبين في العالم، تأشيرة دخول الى اراضيها وفضاء شنجن للمشاركة في حملة ترويج كتاب بعنوان "اسامة بن لادن، خلفية عائلية". وكتب عمر بن لادن الكتاب مع والدته السورية نجوى (51 عاما)، اولى زوجات ابن لادن والصحفية الامريكية المستقلة جين سايسون. ويروي الكتاب حياة العائلة في المملكة السعودية والسودان وافغانستان التي غادرها عمر بن لادن المقيم حاليا في احدى دول الخليج، قبيل هجمات 11 سبتمبر ويدين فيه تحول والده الى ارتكاب اعمال دامية.