وجه الانقلابى خليفة حفتر، ضربة إلى نتائج الحوار الليبي الذي أشرفت عليه الأممالمتحدة واحتضنته الصخيرات المغربية، من خلال نفيه أي علاقة له بهذا الحوار. وقال خليفة في ندوة صحافية، "لاعلاقة لنا بالحوار، لا بداية ولا نهاية، ولكن نتمنى أن ينجح (..)، نحن لم نطلع على نتائج الحوار". موقف حفتر جاء أياما بعد التوقيع على اتفاق الصخيرات، ووقع المشاركون بالحوار الليبي في المغرب، في وقت متأخر من ليلة السبت الماضى، بالأحرف الأولى على المقترح الأممي لإنهاء الأزمة الليبية في غياب المؤتمر الوطني الليبي. وحضر مراسيم التوقيع على "اتفاق الصخيرات"، المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، ووقع على الاتفاقية وفد عن برلمان طبرق، شرقي ليبيا، ووفد يمثل النواب المقاطعين لجلساته، وآخر يمثل المستقلين