أعلن مجلس الإسلام في ألمانيا عزمه عدم المشاركة مجددا في "مؤتمر الإسلام الألماني" الذي تنظمه وزارة الداخلية الألمانية. وذكر المجلس وفقا لما اوردته وكالة الانباء الالمانية الخميس (4-3)، انه يرفض عرض وزارة الداخلية الألمانية بالبقاء في المؤتمر كعضو ساكن.
وتجدر الإشارة إلى أن "مجلس الإسلام" تهيمن عليه الجمعية الإسلامية "ميلي جوروس"، وعللت وزارة الداخلية رفض المجلس المشاركة في المؤتمر بالتحريات التي تجرى ضد جمعية "ميلي جوروس" ونشطاء إسلاميين آخرين.
ووفقا لبيانات المكتب الاتحادي لحماية الدستور فى المانيا تعتبر "ميلي جوروس" أكبر منظمة إسلامية في ألمانيا حيث تضم 27 ألف عضو.
يذكر أن وزير الداخلية الألماني السابق فولفجانج شويبله بدأ عام 2006، حوارا رسميا مع المسلمين المقيمين في ألمانيا عبر مبادرته بإقامة "مؤتمر الإسلام الألماني". فيما يعتزم وزير الداخلية الجديد توماس دي مازيير مواصلة المؤتمر إلا أنه يريد إعادة تنظيمه من ناحية المضمون والمشاركين فيه.
كما يعتزم الوزير في وقت لاحق اليوم الخوض في موضوع التغييرات الهيكلية التي يسعى إلى إجرائها في المؤتمر. ويضم المؤتمر حتى الآن 30 عضوا دائما ، بينهم 15 ممثلا على المستوى الاتحادي والولايات والمحليات ، و 15 آخرين من المسلمين المقيمين في ألمانيا .