يجتمع اليوم الاثنين الزعيمان السوداني عمر حسن البشير والتشادي إدريس ديبي، في العاصمة السودانية الخرطوم. وذلك في إطار محاولات متجددة لتهدئة التوتر القائم منذ سنوات بين الدولتين.
وكان البلدان قد دأبا على اتهام بعضهما البعض بإيواء ومساعدة الجماعات المتمردة في كل منهما، وانهار العديد من اتفاقات السلام التي وقعت بينهما بعد اشتعال القتال على الحدود بين الدولتين.
وفي يوليو الماضي رفع السودان شكوى أمام مجلس الامن الدولي بعد غارات شنها الطيران التشادي على أراضيه واقر التشاديون بأنهم قصفوا مواقع للمتمردين التشاديين يقيمون قواعدهم الخلفية في دارفور.
ويعتقد أن بعض الجماعات المتمردة التي تساهم في استمرار النزاع المسلح في اقليم دارفور في غرب السودان يتم تمويلها من تشاد.
من جهتها, تقول تشاد "إن الخرطوم تساعد المسلحين المتمركزين في أقاليمها الشرقية". وتأتي زيارة الرئيس ديبي بعد ظهور بعض المؤشرات على تحسن العلاقات.
وكانت الدولتان وقعتا في الشهر الماضي اتفاقا يهدف الى تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود.