«البحوث الإسلامية» يعلن أسماء الفائزين في المسابقة الثقافية للحج والعمرة.. التفاصيل    الأوقاف تفتح باب التقدم لحركة تنقلات الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال بالمديريات الإقليمية    8 قرارات جديدة للحكومة.. تفاصيل    الوزراء يوافق على الإعلان عن مسابقات معلم مساعد لمن سبق لهم التدريس    وزيرة التنمية المحلية تشارك في منتدى "جسور المدن"    بنكا مصر والأهلي يخفضان عوائد شهادات الدولار    البنك المركزي المصري: تراجع معدل التضخم السنوي إلى 25% خلال سبتمبر    السفير التركي: التعاون مع القاهرة بقطاع المنسوجات يعزز علامة "صنع في مصر"    حزب الله: استهدفنا للمرة الثانية بالصواريخ تجمعا لقوات العدو خلف بلدة مارون الراس    القيعي يدافع عن إدارة الأهلي في ملف الصفقات    وكيل شباب الغربية يطلق شارة بدء ماراثون الجري احتفالا بالعيد القومي    إصابة أم ونجلها جراء انفجار أسطوانة غاز في كفر الشيخ    «التعليم» تعلن تفاصيل امتحان شهر أكتوبر للصف الثاني الثانوي    تفاصيل امتحانات شهر أكتوبر لطلاب النقل بجميع المراحل التعليمية    الأرصاد تكشف حالة الطقس في مصر غدا الخميس 10 أكتوبر 2024    بعد 4 أيام .. انتشال جثة شاب غرق أثناء محاولة إنقاذ صديقه بالجيزة    ضبط مدرس متهم بالتحرش بفتاة داخل مركز تعليمي بمنطقة بولاق الدكرور في الجيزة    معرض وفعاليات فنية بالمتحف القومي للحضارة بمناسبة انتصارات أكتوبر    رئيس القطاع الديني يفتتح أولى دورات التعامل اللائق لعمال المساجد بالفيوم    «الصحة العالمية» والاتحاد الأوروبي يشيدون بالتنظيم بمستشفى المسلة التخصصي بأسوان    محافظ أسوان يتابع أكبر حملة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية بقرية الضما    إصابة شخص بسبب سقوط سيارته من أعلى كوبري أكتوبر    "منعم يكسر أي حد.. وهاري كين برة".. ماذا قال عمر مرموش في حواره مع يلا كورة؟    فيلم اللعب مع العيال يحافظ على المركز الثالث في منافسات شباك التذاكر    ذكرى ميلاد بليغ حمدي: مشوار بليغ.. أمسية غنائية في مكتبة مصر الجديدة    «أخرس الجميع».. فالفيردي يبدع في وصف مبابي    خبراء: الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود والكهرباء وراء ارتفاع التضخم الشهري    الفائز بجائزة نوبل فى الفيزياء يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعى    إيمان العاصى:نور الشريف طلب وضع اسم أحمد عز قبله بمسجون ترانزيت والأخير رفض    الحكومة تلزم الوزارات والمصالح بموافاة المركز الوطني للبنية المعلوماتية بالبيانات الخاصة    سلوت يستقر على بديل أليسون بيكر في ليفربول    إحالة طبيب ومشرفة عناية مركزة في "حميات طوخ" إلى التحقيق    بعد رحيله عن ليفربول.. يورجن كلوب يُحدد وجهته المقبلة    رحمة رياض تنضم لفريق لجنة تحكيم برنامج "X Factor"    الأقوى على مر التاريخ.. إعصار ميلتون يصل ولاية فلوريدا الأمريكية    مصر الخير تطلق 22 شاحنة مواد غذائية لأهالي شمال سيناء    إحالة عدد من العاملين بمدرستين في الفشن ببني سويف للتحقيق    «الصحة» تبحث تقوية نظام الترصد الوبائي باستخدام التحول الرقمي مع الأمم المتحدة    "رحلة حامل".. تفاصيل مذكرة تفاهم ضمن مبادرة العناية بصحة الأم والجنين    إنجي أنور: مشهد الاصطفاف للجنود والأسلحة والمعدات "تخزي عين أي عدو"    محكمة العدل الدولية: بوليفيا تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل    أخبار الأهلي : صفقة تبادلية بين الأهلي وزد ..تعرف على التفاصيل    جامعة بنها تنظم قافلة طبية متخصصة في أمراض العيون بقرية بطا    وكيل زراعة الإسكندرية يتفقد منطقة آثار أبو مينا ببرج العرب لرصد المشاكل    فريدة الشوباشي: إسرائيل تكتب نهايتها بأيديها    بشرى سارة على صعيد العمل.. حظ برج الثور اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024    لماذا رفضت منال سلامة دخول ابنتها أميرة أديب مجال الفن؟    ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين: نساء غزة يواجهن فظائع لا يمكن تحملها    الرمادي: اعتذرنا للزمالك لعدم بيع بيكهام.. وأخطأنا في رحيل خالد صبحي للمصري    مسئول أممى: الجيش الإسرائيلى يهاجم لبنان بنفس الأساليب التى يستخدمها فى غزة    تمنى وفاته في الحرم ودفنه بمكة.. وفاة معتمر مصري بعد أداء صلاة العشاء    جيش كوريا الشمالية يعلن إغلاق الحدود مع كوريا الجنوبية بشكل دائم    المشاط: المنصات الوطنية ضرورية لترجمة الاستراتيجيات إلى مشروعات قابلة للتمويل وجاذبة للاستثمارات و"نُوَفِّي" نموذج عملي    مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2024.. الشروط وآخر موعد للتقديم    الحالة المرورية بشوارع وميادين القاهرة الكبرى.. الأربعاء 9 أكتوبر    أمين الفتوى: الوسطية ليست تفريط.. وسيدنا النبي لم يكره الدنيا    هدنة غزة.. «رويترز» تكشف عن خطوة مفاجئة من قيادات حزب الله والسبب لبنان    الدعاء وسيلة لتحسين العلاقة بالله وزيادة الإيمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رفض القادة الأفارقة التمديد للقذافى واختاروا آخر لرئاسة منظمة الوحدة الأفريقية.. فقال لهم: لقد أضعتم الوقت كأنكم تصنعون قنبلة ذرية
نشر في الشعب يوم 01 - 02 - 2010

اختار قادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي الرئيس المالاوي بينجو وا موتاريكا لرئاسة الاتحاد خلفا للرئيس الليبي معمر القذافي. وكان القذافي قد انتقد المنظمة نظرا لأن الرئيس لا يملك أية صلاحيات تخوله اتخاذ قرارات.

وفي قمة أديس أبابا دعا موتاريكا أقرانه الى "مزيد من العمل" قائلا "يجب الذهاب الى ابعد من القرارات والتصريحات وبدء التحرك، لقد حان الوقت لتنمية أفريقيا وتطويرها".

وأضاف آسفا "أفريقيا ليست قارة فقيرة" لكن شعوبها فقيرة، موضحا "لهذه القارة علماء ومهندسون وفنانون وأبطال رياضيون لكنهم الآن في الدول الغربية ويساهمون في تطور هذه الدول".

وأعيد انتخاب هذا الاقتصادي، الذي عمل لمنظمات دولية عدة من بينها البنك الدولي، العام 2009، لولاية ثانية مريحة من خمس سنوات في ضوء امتلاك حزبه الغالبية المطلقة في البرلمان.

ومع وصفه بالتكنوقراطي والخائن والمكيافيللي وأيضا ببطل الحملة على الفساد، واجه موتاريكا صعوبات في ولايته الأولى بعد انقلابه على معلمه الرئيس السابق باكيلي مولوزي (1994-2004) الذي أحيل على القضاء.

وعلى الأثر فقد الغالبية في البرلمان حيث لم يعد لحزبه سوى 60 من 193 مقعدا.

كما أمضى السنوات الأربع الأخيرة من ولايته الأولى في الدفاع عن نفسه متفاديا بصعوبة حجب الثقة عنه من النواب.

وشهدت مسيرة موتاريكا السياسية تقلبات عدة، فبعدما شارك سرا في عهد الديكتاتور كاموزو باندا (1964-1994) في إنشاء حركة داعية للديمقراطية، وهي الجبهة الديمقراطية الموحدة، انسحب من هذه الحركة ليشكل حزبه قبل انتخابات 1999.

وعقب هزيمته في انتخابات 1999، انضم الى الرئيس المنتخب مولوزي الذي عينه مساعدا لمحافظ البنك المركزي ثم وزيرا للاقتصاد والتنمية العام 2003.

والعام 2004، انتخب هذا الابن لمدير مدرسة في بلدة بمنطقة تيولو (جنوب) رئيسا للمرة الاولى بعدما فشل سلفه في إدخال تعديل على الدستور يتيح له الترشح لولاية ثالثة من خمس سنوات. وعلى الإثر، بدأت العلاقات تسوء بين الرجلين.

وأصبحت القطيعة نهائية عندما بدأت النيابة العامة تحقق مع مولوزي الذي اتهم باختلاس 12 مليون دولار من المساعدات الدولية.

ويقول رئيس الدولة مدافعا عن نفسه "خطيئتي أنني اتخذت موقفا ضد الفساد"، مضيفا "لقد ورثت نظاما موبوءً بالرجال والنساء الذين يعيشون على الفساد".

وقد أعلن موتاريكا الأرمل منذ 2007، والأب لأربعة أبناء في 20 يناير الماضى، عزمه على الزواج من وزيرة السياحة السابقة كاليستا شابولا شيمومبو، الأرملة أيضا في الأول من مايو المقبل.

قنبلة القذافى الذرية
من جهته، قال الرئيس الليبي معمر القذافي بعد ان اختار الاتحاد الأفريقي رئيسا جديدا للعام المقبل، ورفض تمديد رئاسته عاما آخر، ان المنظمة الإقليمية أضاعت الوقت ولم تتصد للتحديات العالمية.

وقد اختير رئيس مالاوي بينجو وا موتاريكا رئيسا للاتحاد الافريقي خلفا للقذافي في أول يوم للقمة الافريقية في اديس ابابا. وقال دبلوماسيون ان القذافي كان يسعى للاستمرار في الرئاسة فترة أخرى.

واستغل القذافي خطابه الأخير كرئيس للاتحاد في حث الزعماء الأفارقة من جديد على بدء عملية الوحدة السياسية التي مثلت جانبا كبيرا من جدول أعماله خلال رئاسته للاتحاد.

كما انتقد الاتحاد الأفريقي لإنهاكه بالاجتماعات الطويلة وإصدار إعلانات وتقارير دون سؤاله.

وقال مشيرا الى اجتماعات استمرت الى ساعات متأخرة من الليل وصفها بأنها كانت بلا فائدة ان الأمر كان أشبه بصنع قنبلة ذرية جديدة.

وأضاف أن القوة المحركة في العالم تؤول الى سبع أو عشر دول وان الدول الأفريقية لا تعي هذا.

وتابع أن الاتحاد الأوروبي سيصبح بلدا واحدا وأن الدول الأفريقية لا تعي هذا أيضا. وحث الدول الأفريقية على الوحدة.

وإنشاء حكومة وحدة افريقية من أهداف ميثاق الاتحاد الأفريقي ويسعى القذافي يؤيده زعماء مثل الرئيس السنغالي عبد الله واد من أجل الوحدة منذ سنوات قائلا إنها سبيل أفريقيا الوحيد الى التنمية دون تدخل الغرب.

لكن دولا مثل جنوب أفريقيا وأثيوبيا تقول ان هذه الخطط غير عملية ومن شأنها التعدي على سيادة الدول.

وتعهد رئيس مالاوي بأن تكون الأولوية في رئاسته لمكافحة الجوع.

وقال "أفريقيا ليست قارة فقيرة لكن شعب أفريقيا فقير"، وتابع "تحقيق الأمن الغذائي على المستوى الأفريقي من شأنه التصدي لهذه المشكلة".

وعلى الرغم من خلاف القادة بشأن الرئاسة فقد اتفقوا على دعم زعماء الحكومة الانتقالية في الصومال وزعماء السودان وغينيا واتخاذ إجراءات صارمة ضد الفرقاء السياسيين الذين يتجاهلون تعليمات الاتحاد الأفريقي في مدغشقر.

وقال رئيس المفوضية الأفريقية جان بينج انه ستكون هناك عواقب لم يحددها بالنسبة الى الأطراف التي تتحرك منفردة في حل الأزمة السياسية المستمرة منذ عام في مدغشقر.

وأُمهل الفرقاء السياسيون 15 يوما للرد على مقترحات الاتحاد الأفريقي بشأن تقاسم السلطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.