قالت الإعلامية إنجي أنور، أنه وسط ما المنطقة حولنا تقف على أرض رخوة، والمشاهد الذي تسيطر على الأجواء مليئة بالشك والخوف، كان المشهد الذي خرج من مصر اليوم عظيم، عظيم كونه مطمئن.. واثق.. آمن، اليوم كان المشهد مهيب ويدعو للفخر والرئيس عبد الفتاح السيسي يشهد تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثانى الميداني، فرقة من فرق الجيش الثاني ضمن القوات المسلحة المصرية التي تصون هذه البلد من كل الشرور والمؤامرات والمطامع التي حولنا، القوات المسلحة التي حافظت على البلد حدودًا وأمنا على مدار التاريخ، المشهد اليوم كان به قوة، وكان مليئ رسايل في كل تفصيلة، من أول مشهد الاصطفاف للجنود والأسلحة والمعدات وهي تخزي عين العدو - أي عدو - وتجعله يفكر بدل المرة مليون مرة قبل ان يفكر يقف امام الجيش المصري في مواجهة أو اختبار، رسالة مبدئية بتقول كل الكلام من غير ولا كلمة". اقرأ أيضا أستاذ هندسة الطرق: سيناء نسيج مصري أصيل حررناه بالدم ونُعمّرها وأضافت إنجي أنور، خلال برنامجها "مصر جديدة"، المذاع على قناة ETC، قائلة: "اليوم وأنا استمع بشرح العميد أركان حرب طاهر غريب طاهر قائد الفرقة السادسة المدرعة عدلت ضهري واخذت نفسي واتطمنت فوق ما أنا متطمنة، ولما سمعت كلمته الأخيرة الذي قال بها إن الفرقة جاهزة لتنفيذ أية مهمة بكفاءة قتالية وروح معنوية عالية، روحي أنا المعنوية طارت في السما، ان اليوم المصريين وهم يشاهدون جزء من جيش بلدهم بقدراته الكبيرة مدرعات ومشاة وصاعقة وطيران ودفاع جوي وبحرية وإمداد وتموين، كانوا فخورون، كما ان الأهالي في البيوت احضروا اولادهم من اجل ان يشاهدون تلك المشهد، لإن الذي يشاهده اولادنا حوالهم سبب لهم خوف من الغد، فالرسالة الأولى كانت لنا ولاولادنا، أما الرسالة التانية فكانت لأي عدو يفكر يقرب من مصر، وتوقيتها في ذكرى انتصار مصر على الكيان الصهيوني في حرب 6 أكتوبر يأكد على ان جيشنا الذي انتصر من 51 سنة، لساه عفي وقوي وقادر". واوضحت إنجي، قائلة: "ان الجيش المصري مازال قادر ان يعبر عن دولة رسالتها السلام والتنمية مثلما قال الرئيس السيسي في كلمته التي وحدها كانت عمرانة بالرسايل المباشرة التي كانت واضحة عن إن مهمة وعقيدة قواتنا المسلحة هي الحفاظ على الدولة وحماية حدودها ومقدراتها، وكقوة تمثل امتداد رؤية القيادة بعد حرب أكتوبر والتي تجاوزت عصرها، والقوات المسلحة كانت قد المسؤولية في اختبارات حقيقية اتعرضت لها مصر في 2011 و2013". واستكملت إنجي، قائلة: "ان الريس اليوم طمّئن اي شخض يخاف وأكد على ان مصر بلد سلام وإن حالة الحرب بتكون استثنائية في تاريخ مصر المستقر، بالظبط مثل موقفها الثابت والعادل من القضية الفلسطينية التي هي قضية محورية في وجدان الشعب المصري وكل الشعوب الحرة، وإن موقف مصر هو دعم حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة وصنع سلام حقيقي، وفي الأزمة الحالية هو وقف الحرب على غزة وإطلاق سراح المحتجزين ودخول المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، من غير أي أجندات خفية ضد حد لإننا دولة تريد ان تعيش بسلام داخل حدودها". واستطردت إنجي، قائلة: "ان مصر دولة سلام تدعم الحق والعدل وتحمي حدودها ومقدراتها بقوتها لإننا عايشين في عصر لغة القوة به هي اللغة التي يفهمها الكل، طول ما انت قوي حقك مصان ولا يستطع ان يقدر عليك احد، طول ما انت مستعد مش هتخاف من أي تهديد، طول ما انت قادر قرارك هيبقى مستقل وموقفك مصدره إرادتك ولا يوجد شيء مفروضة عليك، كما ان اليوم تم عرض فيلم تسجيلي عن الجيش الثاني الميداني اتمنى ان نبحث عنه ونشاهده مع اولادنا مرة اخرى، لإنه يرصد تاريخ من الفخر والطمأنينة، كما ان تلك المشاهد تثبت كل نفس مهزوزة أو خائفة، بالأخص وانت تسمع شهادات قادة جيش العدو الذي شاركوا في حرب 1973 عن بطولات رجال الجيش الثاني الميداني في أرض المعركة، ليس فقط فالجيش الثاني الميداني كان له دور كبير في تأمين حدود مصر وقت ثورات 25 يناير و30 يونيو، ودوره العظيم في محاربة الإرهاب في سيناء وخلع جذور الإرهاب من أرض مصر الطيبة، شاهدوا العظمة في شبابنا الذي يقف مالي مركزه في المشاة والصاعقة والضفادع البشرية والمظليين، كما توقفت امام منظومة الدفاع الجوي "صقر" التي تعتبر من أحدث منظومات الدفاع الجوي على مستوى العالم التي تكتشف الأهداف على أي ارتفاعات حتى 1500 هدف وتتبع ل 400 هدف، ومنظومة القاذفات الصاروخية المضادة للطيارات والاهداف المختلفة، إمكانيات وقدرات عظيمة مفردتها القوة لكنها تتكلم بلغة السلام". واختتمت إنجي، قائلة: "ان الرئيس السيسي تحدث اليوم عن موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية والتي حلها الوحيد هو دولة مستقلة تعيش في سلام، وكان يعبر عن موقف كل العرب الذي يشاهدون إن حل القضية هو مفتاح كل الحلول، فمصر اليوم وهي تسترجع ذكريات النصر، تقول ان الانتصار فعل مستمر مش لقطة ندخل بعدها في وضع استراحة، وان الكفاح الذي خرجنا به من روح الهزيمة لنصر عظيم متواصل لإننا قادرين نحمي نفسنا من الانكسار، فمصر تسلم رسالتها دي من جيل لجيل، باعتبارها دولة حضارة واستقرار وسلام، السلام التي تحميه القوة والقدرة على المواجهة وقت ما الظروف تحكم".