قالت مؤسسة حقوقية فلسطينية، إن القوات الصهيونية، قتلت خلال الفترة الممتدة خلال عام 2009 الذي ينتهى اليوم الخميس (1594) فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما فيهم ال (1460) شهيدا فى العدوان الأخير على غزة، في حين استشهد (134) مواطن نتيجة للاعتداءات الصهيونية المتواصلة على المواطنين الفلسطينيين في الضفة وغزة. وأضافت مؤسسة "التضامن الدولي" الفلسطينية، أن شهر يناير من العام 2009، يعتبر من أكثر الشهور دموية في تاريخ الصراع العربي - الصهيوني منذ العام 1967 حيث قتل ما مجموعه (1076) مواطن فلسطيني.
كما كان من ضمن القتلى الذين سقطوا خلال الفترة المذكورة (473) طفلا سقط منهم (437) خلال العدوان الصهيوني على القطاع، كما استشهدت (126) مواطنة فلسطينية خلال الفترة المذكورة، سقطت منهن (116) امرأة خلال الحرب الأخيرة على غزة. كما استشهد خلال الفترة المذكورة (5 مواطنين) نتيجة انفجار أجسام من مخلفات الجيش الصهيوني بينهم (3) أطفال.
وأعربت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، عن قلقها لاستمرار وتصاعد الانتهاكات الصهيونية بحق المواطن الفلسطيني "دون أي رادع أو محاسب للكيان الصهيونى، الذي تمارس أسلوب القتل المباشر للمدنيين وذلك بغرض الحصول على مكاسب سياسية وتحسين شروطها التفاوضية".
وطالبت التضامن الدولي جميع الأطراف الدولية والمؤسسات الحقوقية الضغط على دولة الاحتلال من اجل إنفاذ القانون الدولي الخاص بحماية المدنين في وقت الحرب.
وأكدت أن رفض الكيان الصهيونى التعاون مع جميع لجان التحقيق وتقصي الحقائق التي أرسلت إلى القطاع سواء من قبل الأممالمتحدة أو من قبل اللجان الحقوقية أو إجراء أي تحقيقات رسمية داخلية ليدلل بما لا يدع مجالا للشك ارتكاب قوات الاحتلال فظائع بحق المدنيين ترقى لجرائم الحرب.