نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم عن مسئولين أمريكيين أن إدارة الرئيس المريكي باراك اوباما تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في محافظة الإنبار العراقية وإرسال مئات من المستشارين العسكريين الإضافيين لمساعدة القوات العراقية في استعادة مدينة الرمادي وطرد مقاتلي تنظيم داعش منها. وأشارت الصحيفة الى انه على الرغم من أن البيت الأبيض لم يعلن بعد القرار النهائي غير أن الخطة تأتي بعد نقاش دار خلف الأبواب المغلقة لمدة اشهر حول الاستراتيجية التي يجب أن يتبناها التحالف الدولي في العراق. وتقول نيويورك تايمز إن الخطة تمثل منعطفا جديدا بعيدا عن الخطط التي تم إعلانها هذا العام لاستعادة مدينة الموصل مشيرة الى أن سقوط الرمادي في ايدي عناصر داعش جعل الإدارة الأمريكية تحسم النقاش على الأقل في الوقت الراهن .. ونقلت عن مسئولين أمريكيين أنه من المتوقع أن تصبح الأنبار حاليا هي مركز الاهتمام في حملة طويلة المدى تهدف فيما الى استعادة الموصل في مرحلة متقدمة ربما لا تكون قبل عام 2016. وتدعو الخطط الجديدة الى توسيع نطاق التواجد الأمريكي في القاعدة العسكرية الواقعة بالقرب من مدينة الحبانية وهي مركز عمليات الجيش العراقي في محافظة الأنبار . ويأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي في تصريحات للصحفيين خلال زيارته الى إسرائيل بأنه لم يتم بعد اتخاذ قرار إذا كان إرسال قوات أمريكية إضافية هو أمر ضروري. في حين أوضح مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية أن أي قرار بزيادة عدد القوات الأمريكية في العراق من المرجح أن يتضمن زيادة ضئيلة في عدد المستشارين العسكريين.