أكدت مصادر طبية ان العديد من المرضى في غزة لجئوا للعلاج بوسائل بديلة للطب، وذلك في ظل الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة ومنع المرضى من السفر للعلاج في الخارج، وعلى رأس تلك الوسائل لسعات النحل. وقال المهندس الزراعي راتب سمور انه :"عادة ما يتجنب الناس لسعات النحل المؤلمة لكن في غزة يتهافت مئات المرضى للحصول عليها". ويدير المهندس الزراعي راتب سمور عيادة لسعات النحل وهي الأولى والوحيدة في قطاع غزة للتداوي بسم النحل والتي ازدهر الإقبال عليها خصوصاً منذ حصار العدو الصهيوني. وفي تحقيق أجرته بعض وسائل الإعلام الفلسطينية المحلية قالت إن المهندس راتب يتنقل من مريض إلى آخر داخل عيادته المزدحمة بعشرات المرضى حاملاً صندوق صغير يحتوي على عشرات النحل ليوجه لكل مريض عدد من اللسعات في موطن الألم. ولا يملك مرضى قطاع غزة أي خيارات للعلاج في الخارج بعد أن فرض كيان الاحتلال الصهيوني حصاراً على القطاع منذ أكثر من ثلاثة أعوام ما أدى إلى تدهور القطاع الصحي ونقص في العقاقير الطبية بحسب وزارة الصحة.