كشف استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه المفوضية الأوروبية أن شخصا واحدا من بين كل ستة أشخاص في أوروبا تعرضوا للتمييز بشكل شخصي خصوصاً المسلمين في العام الماضي. وبوجه العموم قال 16 % ممن شملهم الاستطلاع واغلبهم مسلمين أنهم تعرضوا للتمييز على أساس الجنس والدين والسن أو العجز. من ناحية أخرى يشعر 64 % من الأوروبيين بالقلق من أن الأزمة الاقتصادية ربما تسهم في مزيد من التمييز على أساس السن في سوق العمل. وقد جاءت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (يوروباروميتر) قبل قمة المساواة الأوروبية التي ستعقد في ستوكهولم في ال16 من شهر نوفمبر الجاري وتستمر يومين. وقال المفوض الأوروبي لتكافؤ الفرص فلاديمير سبيدلا أن :"التمييز يظل يمثل مشكلة في أوروبا وتصورات الشعب حوله مستقرة بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي". وأشار في بيان صحفي إلى أن :"الزيادة المحسوسة في التمييز على أساس السن هي إحدى مجالات الاهتمام نتيجة الركود". وأوضح الاستطلاع أن ثمة زيادة قوية في التمييز المحسوس على أساس العمر والعجز حيث يعتبر 58 % من الأوروبيين أن التمييز على أساس السن منتشر بشكل كبير في البلاد مقارنة ب 42 % في عام 2008 فيما يعتبر 53 % أن التمييز على أساس العجز واسع الانتشار مقارنة ب 45 % في عام 2008.