طالب مرصد "صحفيون ضد التعذيب" بالإفراج عن كافة الصحفيين والإعلاميين المعتقلين داخل سجون العسكر وعبر المرصد عن بالغ قلقه بشأن وضع الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا تتناقض مع طبيعة عملهم الميداني وحتمية تواجدهم في مسرح الأحداث، لنقل الحقيقة المجردة. وقال المرصد، في بيان له اليوم السبت: إن الصحفيين تُجرى محاكمة بعضهم أمام دوائر الجنح والجنايات والإرهاب، بينما يدور البعض الآخر داخل حلقة مفرغة من جلسات تجديد الحبس التي أصبحت تُدار بشكل ورقي روتيني دون أية تحقيقات أو أدلة أو شهود أو وجود مبررات للحبس الاحتياطي وفق ما يقره قانون الإجراءات الجنائية، مؤكداً أن أبرزهم حالياً أحمد جمال زيادة ومحمود أبو زيد، بالإضافة إلى عدد آخر من الصحفيين. وأضاف المرصد أن محمود أبو زيد الشهير بشوكان، والذي يعمل مصورا مستقلا عمل في وكالة “ديموتكس”، وهو أحد أبرز الصحفيين المحبوسين على خلفية أداء مهامهم خلال تغطية وقائع فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس من العام قبل الماضي، حيث تم اتهامه باتهامات تفتقد تمامًا لمبدأ المعقولية، من بينها قتل عشرات المواطنين وشروع في قتل آخرين وحيازة أسلحة نارية وذخيرة ومفرقعات ومواد حارقة والتجمهر وإتلاف ممتلكات عامة.. وغيرها.