قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن استقالة رئيس لجنة الأممالمتحدة للتحقيق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة تعكس حجم الابتزاز الخطير والضغط الكبير الذي مارسته "إسرائيل" واللوبي "الصهيوني" على اللجنة ورئيسها سعيا لطمس الحقيقة والإفلات من العقاب. وقد أعلن رئيس لجنة التحقيق الأممية في حرب غزة الأخيرة الحقوقي الكندي "وليام شاباس" عن استقالته فجر اليوم الثلاثاء في أعقاب ادعاءات إسرائيلية له بأنه منحاز للفلسطينيين في أعقاب الاستشارة القانونية التي قدمها لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 2012. وكان مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة قد عين "شاباس" في أغسطس الماضي لرئاسة مجموعة من ثلاثة أعضاء تحقق في جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي في عدوانه على غزة الصيف الماضي. واعتبرت حركة "حماس" على لسان القيادى "فوزي برهوم" في بيان هذا تأكيد على إرهاب "إسرائيل" المنظم الذي يطال كل من يحاول كشف الحقيقة وملاحقة قياداتهم في المحافل الدولية. وطالب "برهوم" المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية عدم الاستجابة لهذه الضغوطات والعمل على وقف كل هذا الإرهاب والابتزاز الإسرائيلي المنظم. وشدد على ضرورة الاستمرار في التحقيق في كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا والإسراع في محاسبة قيادات الاحتلال على جرائمهم وإرهابهم.