صرح رئيس الوزراء اليوناني الجديد "أليكسيس تشيبراس"، إنهم يدعمون مرحلة حل اتحادي بمنطقتين ومجتمعين، في جزيرة قبرص. وخلال كلمة ألقاها في برلمان جنوبقبرص التي يزورها رسميا، أضاف تشيبراس، أن أمن بلاده اليونان و"جمهورية قبرص"، مرتبط بشكل كبير بحل الأزمة القبرصية، لافتا أنه لا يرضى الحلول السريعة للأزمة الدائرة بين شطري الجزيرة. ودعا تشيبراس القبارصة الأتراك، إلى عدم الامتثال لسياسة تركيا، تجاه الأزمة القبرصية، مشيرا إلى ضرورة إبقاء قنوات الاتصال بين اليونان وتركيا مفتوحة. وتنقسم جزيرة قبرص بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام 1974، وفي عام 2004 رفض القبارصة الروم خطة الأممالمتحدة؛ لتوحيد الجزيرة المقسمة. وكان زعيما القبارصة الأتراك، درويش أر أوغلو، ونظيره أناستاسياديس، قد تبنيا في 11فبراير 2014، "إعلانًا مشتركًا"، يمهد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأممالمتحدة، لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن قضايا، مثل تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات، والأراضي. وفي إطار ذلك الإعلان، التقى الزعيمان القبرصيَّان في 17سبتمبر الماضي في المنطقة الفاصلة بين شطري الجزيرة الجنوبي والشمالي، برعاية الأممالمتحدة، واتفق الجانبان على فتح صفحة جديدة من المفاوضات. لكن الزعيم الرومي أعلن في7 أكتوبر 2014، انسحابه من محادثات السلام الجارية في الجزيرة، عازيًا ذلك إلى إرسال تركيا لسفنٍ حربية؛ إلى المناطق التي تنقب فيها قبرص الرومية عن الغاز في البحر المتوسط.