نفت عائلة الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية الدكتور عمر عبدالرحمن الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في أحد السجون الأميركية تقارير إخبارية أكدت وفاته. وأكد أحمد عبدالرحمن، وهو الابن الأكبر للشيخ الضرير، استقرار حال والده الصحية حسبما ذكرت جريدة الحياة وقال إنه اتصل به الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن الشيخ كرر مطالبته في المكالمة بالعمل على إعادته إلى مصر، وتحدث عن الظروف السيئة التي يعيشها في السجن، ومضايقات يواجهها من جانب الحراس. لكن الابن أكد أن والده كان في صحة جيدة ويتلقى العلاج من مرض السكري الذي يعاني منه منذ سنوات. وكان موقع المصريون الإخباري ذكر أن قناة فوكس الإخبارية نقلت عن مسؤول أمني في إدارة السجون الأميركية نبأ وفاة عبدالرحمن إثر نوبة قلبية حادة فاجأته أثناء أدائه صلاة الفجر وأشار إلى أن القناة ذكرت أن عبدالرحمن كان تعرض لنوبات قلبية عدة في الشهور الماضية، وأن حالته الصحية تدهورت بشدة، كما أنه كان يشكو من آلام في العمود الفقري منذ فترة لكن المحامي الإسلامي منتصر الزيات نفى أن يكون الدكتور عبدالرحمن تعرض لأزمات قلبية. وقال إن التقارير الطبية التي تسلمتها من محاميه الأميركي رامزي كلارك أثبتت إصابته فقط بمرض السكري وآلام في العمود الفقري وضعف عام وأشار إلى أنه حاول الاتصال بكلارك، لكن الأخير كان في الأردن. غير أن زوجة كلارك أكدت أن مكتبه لم يتلق أي إشارات من إدارة السجون الاميركية بوفاة عبدالرحمن. ونفى موقع الجماعة الإسلامية على الانترنت نبأ وفاة الزعيم الروحي للتنظيم. وقال: نؤكد لجميع أبناء الأمة الاسلامية ومحبي الشيخ وتلاميذه عدم صحة هذا الخبر من قريب أو بعيد، وتأكدنا من ذلك من أكثر من مصدر موثوق. وناشدت الجماعة إطلاق سراح الشيخ ورده إلى وطنه.