أوقفت السلطات الصحية في سويسرا الاختبارات السريرية للقاح ضد حمى "ايبولا"، بعد ظهور آلام لدى الخاضعين لهذه الاختبارات. وكانت هذه الاختبارات السريرية لهذا اللقاح تجري في مستشفى جامعة جنيف، حيث شعر 4 أشخاص من المتطوعين بآلام في مفاصل الأطراف العليا والسفلى، مما تسبب في وقف الاختبار، لحين تشخيص سبب هذه الآلام. ويقول ممثل المستشفى "جميع الخاضعين للاختبار بحالة صحية جيدة، وهم تحت رقابة ومتابعة طبية دائمة". تبرع الملك عبدالله بمبلغ 35 مليون دولار للبنك الإسلامي للتنمية، مساهمة منه في دعم برنامج البنك بشأن مكافحة حمى "ايبولا" وانشاء مراكز متخصصة لعلاج المصابين في اربع دول واقعة بغرب أفريقيا وتجهيزها بالمعدات اللازمة. من جانبه أعلن البنك الإسلامي للتنمية بأنه سيستخدم هذا المبلغ في انشاء مراكز علاج في غينيا وليبيريا وسيراليون ومالي مجهزة بأحدث المعدات الطبية اللازمة. أعلنت وزارة الصحة في مالي يوم 11 ديسمبر الجاري، انه لم تعد توجد أي حالة اصابة بفيروس "ايبولا" في البلاد، بعد شفاء آخر مريض ومغادرته المستشفى. ويذكر ان ثمانية أشخاص في مالي اصيبوا بهذه الحمى، توفي ستة منهم وشفى اثنان آخران. وكانت أول اصابة بهذه الحمى القاتلة قد سجلت في مالي في شهر اكتوبر، وكانت ضحيتها طفلة قادمة من غينيا، تبعها رجل آخر كان قد قدم من غينيا المجاورة ايضا. ومع ذلك لم تعلن منظمة الصحة العالمية رسميا ان مالي خالية من حمى "ايبولا"، كما حصل مع نيجيريا والسنغال، حيث حصلت فيهما عدة اصابات فقط. وفق معطيات منظمة الصحة العالمية بلغ عدد الإصابات المسجلة رسميا بحمى "ايبولا" حوالي 18 ألف اصابة، والوفيات 6533 أغلبها في غينيا وليبيريا وسيراليون. أعلن منسق الأممالمتحدة الخاص بحمى "ايبولا" الدكتور ديفيد نبابارو، في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الأممالمتحدة بعد عودته من زيارة غينيا وسيراليون وليبيريا ومالي، ان في افريقيا حوالي 100 بؤرة لانتشار هذه الحمى. وقال "الأوضاع الحالية كالآتي – نشاهد بؤر لإصابات جديدة بهذا الفيروس في البلدان التي تفشى فيها المرض، عددها حوالي 100". واشار الى تحسن الحالة مقارنة بما كانت عليه في شهر سبتمبر الماضي، وقال "نشاهد في بعض المناطق يوميا انخفاض عدد الإصابات، ولكن في مناطق أخرى نشاهد ازدياد عددها". واضاف: الوضع معقد في سيراليون وخاصة في المناطق الغربية من البلاد، حيث يستمر انتشار الوباء، في حين توقف في المناطق الشرقية. كما ان أوضاع غينيا مقلقة ايضا، خاصة في مناطق الغابات والمناطق الشمالية القريبة من مالي.