قالت وسائل إعلام عبرية أن منفذا العملية الفدائية في القدس هما "غسان أبو جمل"27 عاماً، و عدي أبو جمل 22 عاماً، من سكان بلدة "جبل المكبر" شرق القدسالمحتلة وهما ابناء عم. وأفادت وسائل الاعلام العبرية بأن منفذي العملية من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هذا ولم يصدر عن الجبهة الشعبية أي بيان رسمي بتبني العملية. من جهته بارك كايد الغول عضو المكتب السياسي للشعبية عملية القدس، وقال في تصريحات صحفية “ننتظر الجهات الرسمية فيما يتعلق بتبني الشعبية للعملية”، مؤكدا على أهمية استمرار المقاومة في مواجهة الاحتلال. واعتبر أن هذه العملية هي رد فعل على جرائم الاحتلال بالقدس، وقال “نحن بحاجة إلى توحيد صفوف الفلسطينيين وتحديد إستراتيجية موحدة لمواجهة قوات الاحتلال”. وقالت الاذاعة العامة العبرية “إن المنفذين كانا يعملان في بقالة قرب الكنيس اليهودي”، بينما ذكرت مصادر محلية بأن أحد منفذي العملية هو شقيق لأسير في سجون الاحتلال. وكان منفذا العملية قد شنا هجوما على كنيس يهودي في الشارع المسمى “اغاسي” غرب مدينة القدسالمحتلة، وقتلا 5 مستوطنين، وأصابا 13 آخرين بجراح وصف جراح معظمهم بالخطيرة، قبل أن يستشهدا.