أفادت قناة "القدس" الفلسطينية ،الثلاثاء 18 نوفمبر، بأن عدد قتلى عملية القدس ارتفع إلى 6 مستوطنين بينهم حاخام إسرائيلي من حزب "شاس". وأضافت القناة أن مواجهات اندلعت في جبل "المكبر" بالقدس المحتلة وقوات الاحتلال تطلق الرصاص بشكل عشوائي تجاه الشباب الفلسطينيين. وأشارت التقديرات الأولية لجيش الاحتلال والأمن الإسرائيلي إلى أن منفذي عملية القدس هما من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ونقلت وكالة "معا" الإخبارية عن القناة الإسرائيلية الأولى أن "كايد الغول" عضو المكتب السياسي للجبهة بارك عملية القدس وقال إنه "ننتظر الجهات الرسمية فيما يتعلق بتبني الشعبية للعملية".. مشددا على أهمية استمرار المقاومة في مواجهة الاحتلال. واعتبر "الغول" أن هذه العملية هي رد فعل على جرائم الاحتلال بالقدس وقال إن "نحن بحاجة إلى توحيد صفوف الفلسطينيين وتحديد إستراتيجية موحدة لمواجهة قوات الاحتلال". في سياق متصل بالهجوم , هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بالرد بيد من حديد على عملية المعهد الديني في القدس , وحمل الرئيس محمود عباس "أبومازن " مسؤولية العملية ، حيث قال - حسبما ذكرت وكالة "معا" الإخبارية اليوم - أن العملية هي نتيجة طبيعية للتحريض الذي يمارسه الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" وحركة "حماس" ضد إسرائيل" ، واتهم العالم بالتغاضي عن هذا التحريض". ووفقا للمصادر الإسرائيلية، فإن "نتنياهو" سيعقد ظهر ،الثلاثاء 18 نوفمبر، في مكتبه اجتماع أمني لدراسة تطورات الأوضاع. ومن جهته، دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "موشيه يعلون" لاجتماع عاجل لقيادة الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية لدراسة وتقدير الموقف بعد العملية في حين صدرت تصريحات تحمل الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" المسئولية المباشرة عن العملية. وقال قائد الشرطة العام في إسرائيل "يوحنان دانينو" الذي وصل إلى موقع العملية إنه لا يوجد لدينا في هذا الوقت حلول كاملة لمثل هذه العمليات". وبدوره، دعا عضو الكنيست زعيم حركة "شاس" "ايلي ايشاي" إلى هدم منازل منفذي العملية التي وصفها "بالمجزرة" كذلك طرد عائلاتهم من مدينة القدس ، في حين طلب رئيس بلدية الاحتلال في القدس "نير بركات" من الحكومة الإسرائيلية وقوات الأمن القيام بكل ما هو ممكن لوقف "الإرهاب".. وأضاف " إن إسرائيل لن تمر مرور الكرام على هذه العملية التي وصفها أيضا "بالمجزرة" وانضم لهذه التصريحات أعضاء كنيست مثل "ميري رغيب" المتطرفة التي وصفت العملية "بالمجزرة" ولم تخرج في تصريحاتها عما سبقها بتحميل المسئولية للرئيس "أبو مازن". أفادت قناة "القدس" الفلسطينية ،الثلاثاء 18 نوفمبر، بأن عدد قتلى عملية القدس ارتفع إلى 6 مستوطنين بينهم حاخام إسرائيلي من حزب "شاس". وأضافت القناة أن مواجهات اندلعت في جبل "المكبر" بالقدس المحتلة وقوات الاحتلال تطلق الرصاص بشكل عشوائي تجاه الشباب الفلسطينيين. وأشارت التقديرات الأولية لجيش الاحتلال والأمن الإسرائيلي إلى أن منفذي عملية القدس هما من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ونقلت وكالة "معا" الإخبارية عن القناة الإسرائيلية الأولى أن "كايد الغول" عضو المكتب السياسي للجبهة بارك عملية القدس وقال إنه "ننتظر الجهات الرسمية فيما يتعلق بتبني الشعبية للعملية".. مشددا على أهمية استمرار المقاومة في مواجهة الاحتلال. واعتبر "الغول" أن هذه العملية هي رد فعل على جرائم الاحتلال بالقدس وقال إن "نحن بحاجة إلى توحيد صفوف الفلسطينيين وتحديد إستراتيجية موحدة لمواجهة قوات الاحتلال". في سياق متصل بالهجوم , هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بالرد بيد من حديد على عملية المعهد الديني في القدس , وحمل الرئيس محمود عباس "أبومازن " مسؤولية العملية ، حيث قال - حسبما ذكرت وكالة "معا" الإخبارية اليوم - أن العملية هي نتيجة طبيعية للتحريض الذي يمارسه الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" وحركة "حماس" ضد إسرائيل" ، واتهم العالم بالتغاضي عن هذا التحريض". ووفقا للمصادر الإسرائيلية، فإن "نتنياهو" سيعقد ظهر ،الثلاثاء 18 نوفمبر، في مكتبه اجتماع أمني لدراسة تطورات الأوضاع. ومن جهته، دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "موشيه يعلون" لاجتماع عاجل لقيادة الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية لدراسة وتقدير الموقف بعد العملية في حين صدرت تصريحات تحمل الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" المسئولية المباشرة عن العملية. وقال قائد الشرطة العام في إسرائيل "يوحنان دانينو" الذي وصل إلى موقع العملية إنه لا يوجد لدينا في هذا الوقت حلول كاملة لمثل هذه العمليات". وبدوره، دعا عضو الكنيست زعيم حركة "شاس" "ايلي ايشاي" إلى هدم منازل منفذي العملية التي وصفها "بالمجزرة" كذلك طرد عائلاتهم من مدينة القدس ، في حين طلب رئيس بلدية الاحتلال في القدس "نير بركات" من الحكومة الإسرائيلية وقوات الأمن القيام بكل ما هو ممكن لوقف "الإرهاب".. وأضاف " إن إسرائيل لن تمر مرور الكرام على هذه العملية التي وصفها أيضا "بالمجزرة" وانضم لهذه التصريحات أعضاء كنيست مثل "ميري رغيب" المتطرفة التي وصفت العملية "بالمجزرة" ولم تخرج في تصريحاتها عما سبقها بتحميل المسئولية للرئيس "أبو مازن".
