قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" في تقريرها الاخير إنه وبالتزامن مع رفع حركة حماس شعارات في شوارع غزة تتحدث عن صفقة "وفاء الاحرار 2" في اشارة الى وجود الجنديين هدار جولدمان وارون شاؤول في قبضتها قامت اسرائيل بتعيين ليئور لوتان مسؤولا عن شؤون الاسرى. وأكدت الصحيفة تحت عنوان "صفقة تبادل على المحك" أن "الامر محقق على الاقل من وجهة نظر حركة حماس، وان كان قادة حماس يغمزون للامر بنصف لسان، ولكن نتانياهو ايضا يرمز بنصف لسان للامر حين يقوم بتعيين مسؤول عن الاسرى والا فما معنى ذلك؟ كما تقول الصحيفة. وأضافت أنه بتعيين نتانياهو للمقدم احتياط ليئور لوتان في هذه المهمة بصفة رسمية كمسؤول عن الاسرى والمفقودين يعني ان ديفيد ميدان المسؤول السابق قد انهى مهمته وان هناك الان مهمة جديدة. وأشارت الصحيفة في تقريرها إن الامر يتم التكتم عليه حتى الان ولا يتحدث عن صفقة سوى حركة حماس، حيث ترغب حماس ان تشمل الصفقة اكبر عدد ممكن من الاسرى وبما فيهم الاسرى الاردنيون.رسميا رفضت سلطات الامن الاسرائيلية التعقيب على تصريحات وتعبيرات حركة حماس حول الامر. من هو المنسق الجديد الذي عينه نتنياهو لشؤون الأسرى ؟ أكدت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن المنسق الجديد لشؤون الإسرى والمفقودين، ليئور لوطين، الذي أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تعيينه يوم أمس، شغل عدة مناصب 'حساسة ومعقدة'، من بينها إدارة المفاوضات باسم هيئة القيادة العامة خلال أزمة كنيسة المهد عام 2002. وأضافت الصحيفة أن لوطين كان نائبا للجنرال إيلان بيران الذي كان مسؤولا عن المفاوضات مع حزب الله لاستعادة جثث الجنود الإسرائيليين الثلاثة واستعادة إلحنان طلنباوم الذي كان أسيرا لدى حزب الله. كما كان مسؤولا عن طاقم المفاوضات التابع للقيادة العامة خلال فترة الانسحاب وفك الارتباط عن قطاع غزة. وبحسب الصحيفة، كان آخر منصب أشغله هو رئيس قسم المفقودين والأسرى في الجيش،وقالت إنه بدأ حياته العسكرية في الوحدة الخاصة التابعة للقيادة العامة، ثم انتقل إلى 'الشاباك'. وفي عام 1993 عاد إلى الوحدة الخاصة في القيادة العامة وبعد شهور لعب دورا مركزيا في اختطاف القيادي اللبناني مصطفى الديراني ، كما تلقى وساما لقاء مشاركته في عملية التحرير الفاشلة للجندي الإسرائيلي نحشون فاكسمان عام 1994،ويتولى لوطين هذا المنصب خلفًا لضابط 'الموساد' السابق دافيد ميدان.