تسبب ارتفاع أسعار السلع والخدمات، الذي جاء كنتيجة مباشرة لقرارات الانقلاب العسكري الاقتصادية، في حرمان المصريين من شراء السلع الغذائية بالكيلو أو الأكياس المعلبة، وأجبرهم على الشراء بكميات صغيرة تصل إلى ربع كيلو للبقوليات ونصف كيلو للخضروات. وأظهرت النتائج التي خرجت بها شركة نيلسن لبحوث السوق في استطلاعها الدوري الذى تجريه عن ثقة المستهلك، والذى اظهر توقعات مرتفعة للمصريين بارتفاع الأسعار، إقبال قطاع من المواطنين خلال الفترة الماضية على شراء السلع في صورة سائبة وليست المعلبة الأكثر تكلفة. وقال أحمد جمال، مدير وحدة «رؤى المستهلكين» بنيلسن، خلال عرض نتائج استطلاع الشركة عن الربع الثاني من العام الحالي، ان شركته قدمت نصائح للعديد من الشركات بالاهتمام بإتاحة منتجاتها في عبوات من الأحجام الصغيرة الاقل سعرا، حتى يستطيع المستهلك دفع ثمنها. وأضاف، أن شركات الزبدة، تبيع علبة 12 كيلو جراما، إلا أن هذا المنتج لا يذهب للمستهلك النهائي، بل يذهب لتاجر صغير يبيعها بشكل سائب، مؤكدًا أن هناك اتجاها كبيرا للاعتماد على العروض لسعرية. واعلنت شركة نيلسن أنه خلال الربع الثاني من العام الحالي كان 88% من المصريين يرون أن الاقتصاد المصري يمر حالة من الركود، بارتفاع 3% على الربع الأول من العام الحالي. ووفقا لاستطلاع الرأي التي أجرته الشركة فإن 67% من المصريين قرروا قبل يونيو تخفيض مصروفاتهم وهى أيضا أعلى نسبة خلال العام. وقرر المصريون أن يخفضوا مصروفاتهم على الوجبات السريعة من المطاعم، والملابس ومصاريف الاتصالات والترفيه، وأخيرا ترشيد استهلاك الكهرباء والغاز، وفقا لنيلسن. وعن الفرص المتاحة للمؤسسات والشركات المصرية لاستغلال هذه الأوضاع، قال تامر العربي، مدير نيلسن مصر وبلاد الشام، إن هناك فرصة جيدة للبنوك، لأن هناك اتجاها قويا لدى المصريين للادخار، بالإضافة لفرصة كبيرة للشركات المنتجة للمواد الغذائية إذا قررت تقديم عروض سعرية جيدة. وعن مقارنة ثقة المستهلك في مصر بالعالم، قال العربي، إن تقلب الثقة بشكل كبير للمواطنين المصريين يشبه الوضع في اليونان وقت الأزمة الاقتصادية، حيث كانت ثقة المستهلكين في نهاية سبتمبر 2013 83 نقطة، انخفضت إلى 76 نقطة في نهاية ديسمبر 2013، ثم ارتفعت إلى 87 نقطة في نهاية مارس 2014، ثم انخفضت إلى 81 نقطة في نهاية يونيو 2014. واختتم حديثه قائلًا: "المستهلك المصري عاطفي، ويعاني من احباط عالٍ، أو فرحة عالية، وهذا هو سبب التقلب". -تسبب ارتفاع أسعار السلع والخدمات، الذي جاء كنتيجة مباشرة لقرارات الانقلاب العسكري الاقتصادية، في حرمان المصريين من شراء السلع الغذائية بالكيلو أو الأكياس المعلبة، وأجبرهم على الشراء بكميات صغيرة تصل إلى ربع كيلو للبقوليات ونصف كيلو للخضروات. وأظهرت النتائج التي خرجت بها شركة نيلسن لبحوث السوق في استطلاعها الدوري الذى تجريه عن ثقة المستهلك، والذى اظهر توقعات مرتفعة للمصريين بارتفاع الأسعار، إقبال قطاع من المواطنين خلال الفترة الماضية على شراء السلع في صورة سائبة وليست المعلبة الأكثر تكلفة. وقال أحمد جمال، مدير وحدة «رؤى المستهلكين» بنيلسن، خلال عرض نتائج استطلاع الشركة عن الربع الثاني من العام الحالي، ان شركته قدمت نصائح للعديد من الشركات بالاهتمام بإتاحة منتجاتها في عبوات من الأحجام الصغيرة الاقل سعرا، حتى يستطيع المستهلك دفع ثمنها. وأضاف، أن شركات الزبدة، تبيع علبة 12 كيلو جراما، إلا أن هذا المنتج لا يذهب للمستهلك النهائي، بل يذهب لتاجر صغير يبيعها بشكل سائب، مؤكدًا أن هناك اتجاها كبيرا للاعتماد على العروض السعرية. واعلنت شركة نيلسن أنه خلال الربع الثاني من العام الحالي كان 88% من المصريين يرون أن الاقتصاد المصري يمر بحالة من الركود، بارتفاع 3% على الربع الأول من العام الحالي. ووفقا لاستطلاع الرأي التي أجرته الشركة فإن 67% من المصريين قرروا قبل يونيو تخفيض مصروفاتهم وهى أيضا أعلى نسبة خلال العام. وقرر المصريون أن يخفضوا مصروفاتهم على الوجبات السريعة من المطاعم، والملابس ومصاريف الاتصالات والترفيه، وأخيرا ترشيد استهلاك الكهرباء والغاز، وفقا لنيلسن. وعن الفرص المتاحة للمؤسسات والشركات المصرية لاستغلال هذه الأوضاع، قال تامر العربي، مدير نيلسن مصر وبلاد الشام، إن هناك فرصة جيدة للبنوك، لأن هناك اتجاها قويا لدى المصريين للادخار، بالإضافة لفرصة كبيرة للشركات المنتجة للمواد الغذائية إذا قررت تقديم عروض سعرية جيدة. وعن مقارنة ثقة المستهلك في مصر بالعالم، قال العربي، إن تقلب الثقة بشكل كبير للمواطنين المصريين يشبه الوضع في اليونان وقت الأزمة الاقتصادية، حيث كانت ثقة المستهلكين في نهاية سبتمبر 2013 83 نقطة، انخفضت إلى 76 نقطة في نهاية ديسمبر 2013، ثم ارتفعت إلى 87 نقطة في نهاية مارس 2014، ثم انخفضت إلى 81 نقطة في نهاية يونيو 2014. واختتم حديثه قائلًا: "المستهلك المصري عاطفي، ويعاني من احباط عالٍ، أو فرحة عالية، وهذا هو سبب التقلب".
