نشر "عاروتس شيفع" موقع القناة السابعة الإسرائيلية عن مصادر داخل السلطة الفلسطينية أن مصر ترفض فتح معبر رفح الا إذا نقلت مسؤولية إدارة المعبر من غزة الى محمود عباس. وأضاف الموقع: “ أثناء المحادثات بين مصر ومبعوث السلطة الفلسطينية، تم توضيح أن معبر رفح لن يكون موضع نقاش خلال المحادثات مع إسرائيل، لعدم تعلقه بالنزاع بين تل أبيب وحماس"، على حد زعم القناة الإسرائيلية. وبدأ الكيان الصهيوني اعتداءات وحشية جوية وبحرية وبرية ضد قطاع غزة في السابع من يوليو أسفرت عن استشهاد ما يناهز 1900 فلسطيني، بينهم العديد من النساء والأطفال، لكن المقاومة الباسلة تمكنت من إحراج العدو وكبدته عشرات الجنود. يذكر أن هدنة زمنها 72 ساعة قد بدأت بالفعل، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات في القاهرة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وكانت حماس قد أبدت اعتراضها على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، واعتبرت أنها لا تؤمن مطالبها المتمثلة في فتح الحدود، بالإضافة إلى مطالب أخرى. وأشار موقع" نيوز1” في وقت سابق إلى أن إسرائيل قررت الانضمام للمفاوضات الجارية في القاهرة بين وفد الفصائل الفلسطينية ومسؤولين مصريين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير سابق لها الشروط التي استقرت عليها الفصائل الفلسطينية المتواجدة في القاهرة للتفاوض، وتتمثل في النقاط التالية: 1- وقفا لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي فوري من قطاع غزة 2- إنهاء الحصار وفتح المعابر ومرور الأشخاص والبضائع 3- حرية الحركة في منطقة الصيد لمسافة 12 ميل بحري 4- إلغاء المنطقة العازلة التي تفرضها إسرائيل على حدود القطاع 5- إنشاء مطار وميناء بحري في غزة 6- إعادة إعمار القطاع وضمان تقديم مساعدات عاجلة بمساعدة لجنة مانحين دولية، تنعقد بواسطة حكومة الوحدة الفلسطينية 7- إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى تنفيذا لما التزمت به إسرائيل للسلطة الفلسطينية. 8- إطلاق سراح أسرى صفقة شاليط التي أعادت إسرائيل اعتقالهم، وإطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني. أما موقع ديبكا الإسرائيلي فقال في تحليل سابق: “ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه ثلاثة حلفاء أقوياء في مهمة سحق حماس، هم ملك السعودية، والرئيسين المصري والإماراتي"، وضم إليهم أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ونقل موقع إذاعة دويتشه فيله الألماني عن وزير المخابرات الإسرائيلية يوفال شتاينتس قوله: “نشكر الرب أن مصر معنا الآن..لم يكن ممكنا تحقيق أهداف الغزو دون معاونتهم". وأشار الموقع إلى أن شتاينتس أدلى بتلك التصريحات في مقابلة مع تلفزيون إسرائيلي في ذات اليوم الذي بدأ فيه الغزو البري الصهيوني على قطاع غزة. ويذكر أن المخابرات المصرية ومختلف القيادات الانقلابية الحالية قد صرحوا أكثر من مرة أنهم لا يريدون كسر الحصار وأن فتح المعبر مسألة تخص الأمن القومى المصرى ولن يفتحوه، محاولة منهم للتضييق على المقاومة على حساب الشعب الفلسطينى والمصابين المدنيين فى محاولة منهم لمساعدة إسرائيل