نظمت لجنة الإغاثة والطوارئ مؤتمرًا تحت اسم "دعم الشعب الفلسطينى"، باتحاد الأطباء العرب، اليوم الأربعاء، لمناصرة غزة ضد العدوان الغاشم عليها. وقد حضر المؤتمر كلًا من الدكتور إيهاب أبو على مدير لجنة الإغاثة والطوارئ، والدكتورة ليلي رجب رئيسة لجنة متضامنون، والدكتور محمد عشا نائب البرلمان الأردنى. وقد أصدر المؤتمر بيانًا يدين فيه استهداف الاحتلال الصهيونى الطواقم الطبية ب غزة. نص البيان: "تقف الكلمات عاجزة عن وصف مدى وحشية وهمجية هذا الاحتلال الذى يواصل حربه الغاشمة على سكان قطاع غزة المحاصر منذ نحو شهر وسط صمت عربى ودولى مخزٍ ومهين. فلم يكتف جيش الاحتلال الإسرائيلى بتعمد قتل مئات الأطفال والنساء وكبار السن ، ولا ارتكاب مجازر جماعية يندى لها جبين الإنسانية، بل تعمد أيضًا استهداف المسعفين والطواقم الطبية والمستشفيات والمنشآت الصحية ليمنعها من أداء رسالتها السامية بعلاج الجرحى وإنقاذ المصابين. بهذه البشاعة غير الإنسانية توصل إسرائيل رسالة لكل العالم أنها ستقتل كل مظاهر الحياة البشرية فى قطاع غزة، ولا تطلب من المجتمع الدولى سوى استكمال صمته وجلوسه فى مقاعد المتفرجين حتى تنتهى من مهمتها الدنيئة التى يتبرأ منها حتى عالم الحيوان. ولجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب إذ تدين بأقوى العبارات كل الجرائم الإسرائيلية ضد المسعفين والمستشفيات ، تطالب بحماية دولية لكل المنشآت الصحية والعاملين فى القطاع الطبى بغزة كى يستطيعوا أداء عملهم الإنسانى الذى لا غنى عنه فى مثل الأجواء الحربية والحصار الذى يعانى منه أهل غزة. وتشدد لجنة الإغاثة والطوارئ على أن المنشآت الصحية والطواقم الطبية تحظى بحماية خاصة فى القانون الدولى والأعراف الإنسانية وأن استهدافها والاعتداء عليها يشكل جريمة حرب واضحة ، كما أن استهداف المدنيين من الأطفال والنساء وشبكات المياه والتيار الكهربائى تشكل جرائم حرب واضحة لأنها من المصادر والوسائل الضرورية لحياة السكان واستهدافها يقع فى إطار جرائم الحرب".