قالت "آية علاء"، المتحدث الرسمي باسم حركة "نساء ضد الانقلاب"، أن الحركة قدمت لعدد من الجهات الحقوقية والسياسة المعنية ملفًا مفصلًا بحالات الاغتصاب والانتهاكات الجسدية الخطيرة التي وصلت للحركة، به ما لا يقل عن 20 حالة في أقسام شرطة مثل "الأزبكية" و"قسم أول مدينة نصر" وسجون مثل "الأبعادية" ومقرات احتجاز غير رسمية. وأشارت "آية علاء" في تصريح نشر خلال الصفحة الرسمية للحركة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"؛ إلى أنها عرضت جانبًا من هذه الانتهاكات في المؤتمر الذي شاركت فيه بجنيف في مارس الماضي، وجددتها في مؤتمر الوفد الحقوقي لجنيف قبل أيام، حيث وضع الجميع أمام مسئولياته التاريخية والإنسانية والأخلاقية. ولفتت إلى أن "مثل تلك الجرائم النكراء، لا يجب أن تقعد أحدًا أو تحبط هممًا، ولكن يجب أن تعطي دافعًا قويًا للثأر لهؤلاء الحرائر الشريفات تاج الرؤوس من الجميع بلا استثناء". وأكّدت أنها تابعت خلال الفترة الماضية "معلومات يتداولها نشطاء عن إخصاء 6 مجرمين ممن تورطوا في مثل تلك الإجرام ولكن مهما حدث يجب أن يكون هناك قصاص عادل لا يقل عن الإعدام في ميدان عام" . وشددت على أن ثورة الحرائر لا تخمد نيرانها بجرائم أشباه الرجال، موضحة أن محاولات مليشيات الانقلاب لن تقعدهن عن مواصلة الثورة ، وأن الثورة مستمرة و ستكتمل و فى القلب منها نساء مصر الأبيات العصيات على الكسر.
