دعت حركة نساء ضد الانقلاب فتيات مصر الحرائر الثائرات ببدء اتخاذ خطوات جدية فى سبيل حماية أنفسهن من إجرام قوات الانقلاب الفاشية عديمة الرجولة، مؤكدة أنهن لا يتخلين عن سلميتهن بالدفاع عن أنفسهن، بحق كفله لهن الدستور والقانون وجميع الأعراف والمواثيق الدولية. وأضافت الحركة، في بيان لها، أن قادة الانقلاب ومجرميه لم يتركوا بدا للحرائر من الدفاع عن أنفسهن بكل الوسائل السلمية المتاحة، بل وأن ثقافة الدفاع عن النفس فى ظل ما نراه من انتهاك لأعراض الحرائر يجب ان تسود وأصبحت من الضرورة ولا تتحمل التأخير أو التأجيل. وأهابت الحركة بجموع الأحرار من الشعب المصرى الذى لا زال فى عروقهم دم ساخن، أن يثوروا لأعراض فتياتهن، وان يقفوا وقفة رجال فى وجة شرف نساء مصر الذى ينتهك، مطالبة الجميع بأن يحذوا حذو رجال سوهاج العظماء الذين أمهلوا قوات أمن الانقلاب ساعتين للإفراج عن الفتيات اللواتى اعتقلن البارحة، وهو بالفعل ما أدى الى الافراج عنهن. وأشاروا إلى أن مجرمي الانقلاب تجاوزوا كل الخطوط الحمراء، حيث اعتدوا على أعراض وكرامة النساء وسحلوا ست بنات رابعة، هذا إلى جانب ما فعلوه اليوم في الأزهر، والذي ما لم يجرؤ الاحتلال على فعله، موضحة أنهم يحرقون العرض والكرامة والدين، حيث يريدون شعب بلا عرض ولا كرامة ولا نخوة ولادين. وأشادت بالخروج الأسطوري لحرائر مصر في أول يومين من أسبوع الغضب على جرائم الانقلاب الدموي بحق أطهر نساء مصر، حيث خرجت حرائر مصر لتحقق انتصارا جديدا على طغاة الانقلاب، مضيفة أن نساء مصر استطاعن إحباط مخططهم الإرهابي لقمع الثورة المصرية، والوقوف شوكة وغصة فى حلق مغتصبي مصر، وهو ما دعا مجرمى الانقلاب الى تصعيد هجمتهم المسعورة على الحرائر. وقالت الحركة: "رغم الضرب والسحل والاعتقال والانتهاكات، والتلويح بالسجن والإعدام، والاعتداء على الشرف والعرض، ومحاولة التشويه وإثارة المجتمع ضد الثورة التي مثلت الفتاة المصرية أيقونتها الملهمة، خرجن بمئات الآلاف أمس ليؤكدن أن "الانقلاب هو الإرهاب" وأن حرائر مصر أطهر وأشرف وأقوى من أن يتم كسرهن مهما بلغت التضحيات، خرجن وكل منهن تعلم أن كافة الاحتمالات مفتوحة أمامها، وأبعدها هو أن تعود إلى بيتها سالمة دون أن يصيبها ما أصاب الأخريات". وأوضحت أن الانقلابييون ارتكبوا أحط الجرائم، ولم يبالوا بعدسات الكاميرات؛ بل ويعولوا على موت الشهامة فى القلوب وخرس نخوة أشباه الرجال، مضيفة أن مسلسل الإجرام والاعتقال فى حق حرائر مصر استمر حتى اليوم، حيث اضيفت الى قائمة المعتقلات أكثر من 30 فتاة اليوم فقط والعدد قابل للزيادة فى ظل تعمد قوات الانقلاب استهداف النساء. واختتمت الحركة بيانها قائلة: "إن رسالة الحركة لنساء مصر واضحة في هذه الأوقات: ميادين الثورة منازلكن، وإسقاط عديمي الرجولة هدفكن، واعادة الحقوق لأصحابها دربكن، وأنتن أيقونة الثورة وتاج عفتها وشرفها الذي لن يطاله دنس الانقلاب مهما حاولوا، وإن القصاص لقريب ".