كشفت القناة الثانية الإسرائيلية اليوم الأحد، عن واقعة تحرش جديدة في جيش الاحتلال، حيث قدمت المحكمة العسكرية عريضة اتهام ضد عقيد قام بالتحرش بمجندتين خدما تحت إمرته. ووفقًا للعريضة فإن العقيد الإسرائيلي الذي حظر الاحتلال الكشف عن اسمه ضغط على المجندتين لإقامة علاقة جنسية معه، كما اتضح قيامه بعلاقات مع مجندات أخريات داخل القاعدة العسكرية. وكان تقرير صدر مؤخرًا ذهب إلى أنَّ واحدة من كل 8 مجندات قد تعرضت للتحرش الجنسي؛ الأمر الذي أثار مخاوف داخل جيش الاحتلال، لا سيما في ظل الحديث عن تزايد عدد الجنود الرجال الذين تعرضوا للتحرش أيضًا التقرير الذي تقدمت به مستشارة رئيس الأركان إلى لجنة النهوض بمكانة المرأة في الكنيست كشف أن 561 مجندة ومجند في جيش الاحتلال تحدثوا عن تعرضهم لنوع من الاعتداء الجنسي خلال العام الماضي، مقابل 511 في عام 2012 وتشير المعطيات إلى أن 49 % من الاعتداءات كانت جسدية، فيما تم تصنيف الباقي كتحرش لفظي، بينما سجل التقرير 4 % من الحالات وصلت حد الاغتصاب الفعلي. إضافة إلى ذلك سجلت 396 حالة تحرش بالمجندات من قبل مدنيين خارج القواعد العسكرية، مقابل 266 حالة في عام 2012. القناة الإسرائيلية قالت إنَّ أحد المعطيات المقلقة أن 61 % على الأقل من المتحرش بهن اللاتي توجهن لمركز المساعدة في جيش الاحتلال قرَّرن في نهاية الأمر عدم التقدم بشكاوى. وخلال العامين الأخيرين سُجل ارتفاع كبير في نسبة الجنود الذكور الذين قالوا إنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية، حيث وصلت النسبة إلى 9 %.