شهدت صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاعا ملحوظا في عدد الجنود المشتكين من الرجال، والذين تعرضوا لتحرشات جنسية. وارتفعت نسبة الجنود الرجال المشتكين في العام 2012 بحسب إحصاءات اسرائيلية بنحو 7%، في حين تم تسجيل ثلاثة اعتداءات جنسية خطيرة على مجندات من قبل ضباط. تزايد حوادث التحرش والاغتصاب داخل الجيش الاسرائيلى دفعت قيادة الجيش لإطلاق حملة تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة وتبعاتها. وتشمل الحملة عدداً كبيراً من المصطلحات ذات الإيحاءات الجنسية، التي يتم استخدامها في التحرشات، والتي تم رصدها في حالات سابقة، ويهدف استخدامها في الحملة إلى تعريف الجنود والمجندات بها ليأخذوا حذرهم منها. وتم تسجيل حالات قام فيها ضباط بالجيش بالاعتداء على مجندات، أدت إلى فتح ملفات تحقيقات، في حين توجد في الجيش الإسرائيلي حالات كثيرة أخرى لم تشملها المعطيات الرسمية، وذلك على ضوء تفضيل بعض المعتدى عليهم الصمت والتستر على الموضوع بدلاً من تقديم شكاوى.