ضمت حملة “الحرية للجدعان ” صوتها إلى ما وصفته ب”صراخ الأجساد داخل المعتقل وخارجه” للمطالبة بإخلاء سبيل محمد سلطان الذي اعتقل في 27 أغسطس من منزله بدلا عن والده الداعية صلاح سلطان وعبدالله الشامي، المعتقل منذ 14 اغسطس أثناء تغطيته أحداث فض مذبحة رابعة العدوية دون أن توجه له أي تهمة واللذان دخلا في إضراب عن الطعام منذ ما يقارب 120 يوم. وجاء ذلك في بيان للحملة اليوم حمل اسم “الأجساد تصرخ داخل المعتقل وخارجه فهل من مجيب؟!” تحدث عن استمرار إضراب المناضلتان الدكتورة عايدة سيف الدولة والدكتورة ليلي سويف لليوم الرابع على التوالي تضامنا مع إضراب المعتقلين السابق ذكرهم والذي جاء بعد استنفاذ كافة وسائل الضغط التي كان اخرها تقديم رسالة موقعة من 150 مواطن للمجلس القومي لحقوق الإنسان في مواجهة التنصل من المسئولية وإنكار الحقائق المعتادين من وزارة الداخلية في دولة غاب عنها القانون-كما جاء في نص البيان-. وأشار البيان إلى أنه ما يتعرض له المعتقلان عبد الله الشامي ومحمد سلطان من تنكيل قد يودي بحياتهما وذلك على النقيض ما يحدث مع حبيب العادلي الذي وصفوه ب”سفاح وجلاد مبارك” و “قاتل الثوار” والذي تم نقله لتلقي العلاج في مستشفي دار الفؤاد بدون قيد أو شرط بينما يعاني عبد الله الشامي ومحمد سلطان من المرض والضعف والوهن وراء جدران المعتقل.