هددت شعبة مقاولي النقل،امس الاحد، باتخاذ عدة خطوات تصعيديه للرد على زيادة رسوم عبور سيارات النقل والنقل الثقيل على طريقي “مصر – إسكندرية” الصحراوي والزراعي. حيث سادت حالة من الغضب، وسط آلآف العاملين بقطاع النقل، بمدينة الإسكندرية،لان الزيادة على الرسوم تخطت ال 800% منذ 3 أسابيع. وأكد رضا سالم، صاحب سيارة نقل، أن الزيادات على رسوم العبور والتي أقرتها الشركة الوطنية لإدارة الطرق والكباري، وهي الشركة المسئولة عن تأمين وصيانة الطرق السريعة، قد جاءت بشكل مفاجئ، ومبالغ فيه، وأن رسوم العبور لسيارة النقل الواحدة ارتفعت من 35 جنيهًا إلى 230 جنيهًا، للسيارة التي تحمل من طن إلى 35 طنا، على كل من طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي والزراعي، وتدفع عن كل طن زائد مبلغ 22 جنيهًا. وأضاف سالم، أن سيارات النقل التي تخرج من ميناء الإسكندرية، تدفع بالفعل داخل الميناء مبالغ مالية عن كل طن تحمله، وأن شركة الطرق والكباري لا تعترف بما يتم دفعه من مبالغ عن كل حمولة داخل الميناء، وتضطر سيارات النقل لدفع المبالغ الإضافية مرة أخرى للعبور. ومن جانبه أشار محمد حسين، رئيس رابطة السائقين بالإسكندرية، أن تلك الزيادات التي وصفها بالمبالغ فيها، من شأنها أن تؤدي إلى زيادات كبيرة في أسعار السلع والمنتجات خاصة الغذائية، والتي تأتي الغالبية العظمى منها عن طريق النقل على الطرق السريعة سواء بين المحافظات المختلفة أو من داخل الميناء وإلى المحافظات. وتساءل حسين، من يتحمل نتيجة هذه القرارات غير المسئولة، وغير المدروسة “على حد قوله”، وأن المواطن الفقير محدود الدخل في النهاية هو الذي سيدفع تكاليف هذه الارتفاعات غير المسبوقة في أسعار مرور سيارات النقل