أمهلت حركة "ثورة الإنترنت" التي أطلقها مجموعة من مستخدمي الإنترنت على "الفيس بوك"، شركات الإنترنت أسبوعا؛ لتحقيق مطالبهم قبل البدء في التصعيد. ولخصت "ثورة الإنترنت" مطالبها في ضرورة تخفيض أسعار الإنترنت، وزيادة السرعات، على أن تبدأ من 5 ميجا بسعر 70 ل 100 جنيه، بالإضافة إلى ضرورة إلغاء سياسة الاستخدام العادل "الظالم" - على حد وصفهم - وإلغاء خانة: "للشركة الحق في التعديل على السرعة أو إيقاف الخدمة دون الرجوع للعميل".