قال وزير الموارد المائية والري بحكومة الانقلاب"محمد عبدالمطلب"، إن مصر دخلت في مرحلة "الشح المائي الشديد"، مدللاً على ذلك بأن نصيب المواطن مصري من المياه حاليًا يبلغ 640 مترًا مكعبًا من المياه، وهو أقل من المتوسط العالمي للفقر المائي البالغ ألف متر مكعب من المياه. وتُعد تصريحات الوزير الانقلابي أقوى اعتراف مصري بأن البلاد تواجه خطرًا شديدًا في المياه، سواء للشرب أم لأغراض الاقتصاد والزراعة، وذلك في ظل اضطراب حكومي منذ حدوث الانقلاب العسكري ، في التعامل مع ملف "سد النهضة" الذي تضرب به أثيوبيا عرض الحائط بالمطلب المصري في احترام اتفاقات توزيع مياه النيل بين دول الحوض، وترفض تقليل السعة التخزينية لهذا السد، كي لا يؤثر في الحصة السنوية لمصر من مياه النيل.
وتوقع الوزير أن ينخفض نصيب الفرد بمصر من المياه إلى 370 مترًا مكعبًا عام 2050؛ بسبب تناقص المياه.